
في تصعيد خطير، تبادلت إيران وإسرائيل ضربات جوية استهدفت مواقع عسكرية استراتيجية، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى. فيما دعا ترامب دعا إيران إلى العودة إلى طاولة المفاوضات.
تزال إسرائيل وإيران تشنان ضربات جوية متبادلة استهدفت مواقع متعددة في كلا البلدين، في تصعيد خطير يُعد الأعنف منذ تصاعد التوترات بين الطرفين، وأسفرت الهجمات عن خسائر بشرية ومادية في صفوفهما.
وأفاد التلفزيون الإيراني الرسمي بأن الدفاعات الجوية الإيرانية أسقطت طائرة مُسيّرة إسرائيلية فوق مدينة سلماس في محافظة أذربيجان الغربية، مشيرة إلى أن الطائرة كانت تقوم بمهام تجسسية على مواقع استراتيجية.
جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه شن ضربات دقيقة ضد منشآت عسكرية في مدينة أصفهان الإيرانية، بما في ذلك مبنى لإنتاج اليورانيوم المعدني، وبنية تحتية لتحويل اليورانيوم المخصب، بالإضافة إلى مختبرات بحثية مرتبطة بالبرنامج النووي الإيراني.
وقال السفير الأميركي لدى إسرائيل مايك هاكابي إن الليلة كانت “قاسية”، مشيراً إلى أنه اضطر للانتقال إلى ملجأ خمس مرات خلال الليل بسبب القصف الإيراني.
بدوره، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في مقابلة مع صحيفة وول ستريت جورنال إن “إيران كان بإمكانها تجنب كل هذا لو وافقت على إبرام اتفاق مع الولايات المتحدة”، وأضاف: “ما زال أمامهم الوقت ليعودوا إلى طاولة المفاوضات إذا كانوا يمتلكون شيئاً يمكن التفاوض عليه”.
وتراقب الدول الكبرى في المنطقة والعالم التصعيد الجاري بقلق بالغ في ظل غياب أي مؤشرات على تهدئة فورية بين العدوّين اللدودين.