
وقع الحادث بعد هبوط رحلة تابعة لشركة “ويز إير” المجرية، حين بدأ طاقم الأرض بتفريغ الأمتعة والركاب، مما أدى إلى اختلال توازن الطائرة بشكل مفاجئ. ونتيجة لتحوّل مركز الثقل نحو الذيل، ارتفعت مقدمة الطائرة إلى الأعلى، ولامس الذيل المدرج في مشهد نادر لطائرة بهذا الحجم.
ورغم أن الحادث لم يُسفر عن أي إصابات، فإن الطائرة تعرضت لانبعاج واضح في الذيل، الأمر الذي استدعى إخضاعها لفحص فني شامل للتأكد من سلامتها الهيكلية. وأكد مدير عمليات المطار يان أوف سولستراند، أن الحادث نتج عن “كيلوغرامات زائدة في مؤخرة الطائرة”، وهو ما تسبب في هذا الاختلال.