
في تطور خطير، أدان حزب الأمة القومي بأشد العبارات المجزرة التي ارتكبتها قوات الدعم السريع بمحلية المالحة في ولاية شمال دارفور، والتي راح ضحيتها 40 مدنيًا، إلى جانب عشرات
وصف حزب الأمة القومي ما حدث بأنه “جريمة حرب مكتملة الأركان”، محملًا الدعم السريع مسؤولية المجازر والانتهاكات المستمرة بحق المدنيين في دارفور.
طالب الحزب بفتح تحقيق دولي عاجل حول هذه الجريمة، مؤكدًا ضرورة تقديم مرتكبيها إلى العدالة، وعدم السماح لهم بالإفلات من العقاب.
اتهم البيان قوات الدعم السريع بعدم الالتزام بتعهداتها السابقة بعدم استهداف المدنيين، معتبرًا أن استمرار هذه الانتهاكات يضع السودان أمام أزمة إنسانية متفاقمة.
تأتي هذه المجزرة في ظل تصاعد الانتهاكات التي ترتكبها قوات الدعم السريع في ولايات دارفور، وسط صمت دولي يثير الكثير من التساؤلات حول موقف المجتمع الدولي من هذه الفظائع.