

لم يكن إيلون ماسك هو المؤسس الأصلي لشركة تسلا، بل مارتن إيبرهارد ومارك تاربينينغ. هذان المهندسان كانا القوة الدافعة وراء تأسيس الشركة في عام 2003، حيث وضعا الأساس لثورة السيارات الكهربائية. في مقابلة مع CNBC، كشف المؤسسان الأصليان عن تفاصيل مثيرة حول بدايات تسلا.
كان لقاء الصدفة الذي جمع مارتن إيبرهارد ومارك تاربينينغ بإيلون ماسك في اجتماع لجمعية المريخ نقطة تحول في تاريخ تسلا. ففي ذلك الاجتماع، ولدت فكرة بناء سيارة كهربائية قادرة على منافسة السيارات التقليدية، فكرة ستغير وجه صناعة السيارات إلى الأبد.
رغم الدور المحوري الذي لعبه مارتن إيبرهارد ومارك تاربينينغ في تأسيس شركة تسلا ووضع اللبنات الأولى لها، فإن مساهماتهما لم تُترجم إلى نفس المستوى من الثراء المالي الذي حققه إيلون ماسك. فبينما ساهم استثمار ماسك المبكر وقيادته الحازمة في تعزيز نمو الشركة بشكل كبير، تقلصت حصص المؤسسين الأصليين تدريجيًا مع مرور الوقت، مما أدى إلى تفاوت كبير في الثروات بينهما وبين الشريك المؤسس السابق.
في عام 2007 غادر مارتن إيبرهارد، الرئيس التنفيذي المؤسس لشركة تسلا، في ظروف مثيرة للجدل، تبعها صراع قانوني مع إيلون ماسك، وغادر بعدها مارك تاربينينغ تسلا خلال مرحلة تطوير طراز Model S.