الأخبار

مبارك الفاضل : أحداث “بليله” و “زالنجي” تطهير عرقي في دارفور

تأسّف رئيس حزب الأمة مبارك الفاضل المهدي على أحداث القتل والنهب وحرق الجثامين في “بليلة” و”زالنجي” في دارفور. وقال إنها “أمر خطير ومؤسف يندي له الجبين ويجب أن يطأطئ له كل سوداني رأسه خجلًا”.

وطالب مبارك الفاضل في تغريدة على صفحته بتويتر اليوم بعقد مؤتمر دارفوري دارفوري للمصالحة والسلام، قائلًا إنه مقدّم على “الصراع الفارغ” على سلطة الانتقال في السودان.

وأسفرت أحداث متفرقة في الأسبوع الأخير من كانون الأول/ديسمبر من العام الماضي عن مقتل وإصابة العشرات في محلية “بليل” في جنوب دارفور وفي “زالنجي” بوسط دارفور.

والأسبوع الماضي، أعلن نائب رئيس مجلس السيادة محمد حمدان دقلو -في تصريحات صحفية عقب زيارته إلى جنوب دارفور واجتماعه مع اللجنة الأمنية للولاية- أعلن عن إجراءات عديدة ستتخذها الحكومة لحسم التفلتات الأمنية ومعرفة الحقائق على الأرض والقبض على المجرمين المتسببين في هذه الأحداث، مبيّنًا أن من شأن الإجراءات المقرّر اتخاذها منع وقوع أي حوادث مماثلة في المستقبل – وفقًا لإعلام مجلس السيادة.

وأضاف مبارك الفاضل في تغريدته: “يجب علي الجيش إبعاد الأجانب الذين استعانت بهم الإنقاذ في حربها في دارفور وإعادتهم إلى وطنهم في غرب أفريقيا بدلًا عن تركهم يمارسون قتل ونهب وحرق وترويع المواطنين الآمنين”.

وطالب المهدي القوات المسلحة بحماية المواطنين وإبعاد أي “مليشيات إثنية تعمل على التطهير العرقي” – على حد قوله. وزاد مبارك: “على الدعم السريع أن يوضح موقفه بشفافية من هؤلاء الوافدين ومن عمليات التطهير العرقي الجارية في دارفور”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى