
قال مسؤول بوزارة الطاقة والنفط إن المحادثات السودانية الروسية التي عقدت الأسبوع الماضي ناقشت ملفات النفط والكهرباء وصيانة المصافي وخطوط الأنابيب .
وركزت لقاءات بين الحكومة السودانية ووفد روسي، الثلاثاء الماضي، على المناقشات الفنية مع المعنيين بالمشاريع التي تم توقيع مذكرة تفاهم بشأنها في يارك بروسيا خلال نوفمبر الماضي.
وتبع ذلك توقيع وزارة الطاقة والنفط، الخميس الماضي، مذكرة تفاهم مع غرفة التجارة الروسية لصيانة المعدات تدريجيا، وتوفير قطع الغيار ومعالجة المضخات، وتوفير التدريب في كافة المجالات المتعلقة بقطاع النفط والطاقة. وأكد المسؤول لـ سودان تربيون أن المباحثات بين الجانبين تناولت فرص الاستثمار المتاحة وفحصها فنيا لكل مشروع على حدة، مؤكداً أن أبرز جوانب الاستثمار المقترحة هي في إنتاج النفط. وكشف أن الجانبين أجريا مناقشات حول عمليات الاستكشاف وتمويلها، إضافة إلى إنتاج النفط في السودان.
واعتبرت وزارة الطاقة والنفط في تصريح صحفي، زيارة الوفد الروسي بقيادة رئيس غرفة التجارة الروسية، شمد انوف فيكتور نيكاليفيتش، البداية العملية لتفعيل المباحثات والاتفاقيات الأخيرة مع روسيا . وأوضح المسؤول أن الوفد الروسي أكد أنه سيبدأ الاستثمار في صناعة النفط في البلاد، بالإضافة إلى التعدين.
أكد وزير النفط أيضا، في تصريح صحفي، أن الوفد الروسي عبر عن رغبته في الاستثمار في النفط وجوانب أخرى وقال المسؤول الحكومي إن الزيارة ناقشت جوانب وأسعار صيانة أنابيب النفط من الشركات الروسية، لكنه رفض الكشف عن الجوانب المالية وتفاصيل المدة الزمنية لعمليات الصيانة.