مقتل طالب سعودي في مدينة بنسلفانيا بولاية جورجيا.
علقت السفارة السعودية في واشنطن لأول مرة على قضية مقتل طالب مبتعث في حادثة طعن في مدينة بنسلفانيا بولاية جورجيا.
وقالت السفارة السعودية في بيان إنها تابعت “ببالغ الحزن والأسى ومنذ اليوم الأول وبالتنسيق مع القنصلية العامة للمملكة في نيويورك ملابسات مقتل المواطن الوليد عبدالله الغريبي في مدينة فيلادلفيا بولاية بنسلفانيا الأميركية”.
وأضافت أنه تبين أن الطالب “قتل على يد مواطنة أميركية تسكن في أحد الطوابق العلوية للمنزل الذي يسكن فيه المواطن”.
وأشارت السفارة إلى اعتقال المتهمة “وهي قيد التحقيقات حاليا”، لافتة إلى استكمال “كافة الاجراءات اللازمة مع السلطات المعنية الأميركية” لنقل جثمانه إلى المملكة.
وأفادت وسائل إعلام أميركية في وقت سابق بأن قوات الشرطة والمسعفين عثروا على الغريبي، البالغ من العمر 25 عاما، وهو مقتول بعد تعرضه لطعنة في الرقبة يوم الاثنين الماضي في حمام بالطابق الثالث من مبنى سكني بمنطقة جيرمان تاون.
ونقلت شبكة “أي بي سي ” نيوز المحلية عن الشرطة القول إن امرأة تبلغ من العمر 19 عاما وتدعى نيكول ماري رودجرز من ولاية جورجيا اعتقلت على خلفية الحادث بتهمة القتل العمد والسرقة.
وذكرت صحيفة عكاظ نقلا عن عم الضحية القول إن الغريبي “كان على وشك إنهاء دراسته في تخصص علوم الحاسبات” في فيلادلفيا.