
في يوم مبارك، قمت اليوم في داكار بافتتاح متحف استثنائي مخصص لحياة وأعمال النبي محمد ﷺ، الذي يمثل نموذجًا خالدًا للرحمة والعدل والسلام. هذا الصرح المعرفي والتاريخي يعزز ارتباطنا العميق بإرثه الروحي والإنساني، ويساهم في نشر تعاليمه النيرة التي تدعو إلى المحبة والتسامح والتعايش السلمي بين الشعوب.
وبهذه المناسبة العظيمة، يسرني أن أعبر، باسم الأمة السنغالية، عن بالغ امتناني لخادم الحرمين الشريفين، جلالة الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، على دعمهما الثابت لنشر نور الإسلام وعلى مساهمتهما القيمة في إنجاز هذا المشروع المبارك.
نسأل الله أن يكون هذا المتحف منارة للإلهام، وجسرًا للتفاهم بين الثقافات، وأداة لتعزيز السلام والإخاء بين جميع الشعوب.
رئيس الجمهورية،
السيد باسيرو ديوماي فاي