لاعب كرة قدم بنادي مصري كبير يعتزل ويحترف مهنة العلاج بالقرآن
عبد العزيز عطية لاعب المنيا والمقاولين اصبح مقصدا للكثير من المصابين بالسحر والمس الشيطاني
الامراض التي يسببها الجن للانسان لاتظهر لدي الأطباء لأنها لا تتصل بأسباب عضوية .
سافر للسعودية وعمل مدرسا للقرآن الكريم وقام بتاليف كتاب في الاذكار واخر في علم التجويد
ادعوا الشباب المسلم لتعلم العلاج بالقران لتضييق الخناق علي الدجالين والسحرة والمشعوذين
جمال عبد الحميد
معظم نجوم ولاعبي كرة القدم بعد اعتزالهم الساحرة المستديرة وتعليق أحذيتهم على حائط التاريخ يتجهون إلى مجال التدريب و الإدارة أو الإعلام الرياضي مستغلين نجوميتهم وشهرتهم وعلاقاتهم الشخصية،، بيد ان أحد اللاعبين المصريين اللذين عرفتهم ملاعب كرة القدم المصرية مع نادي المقاولون العرب ونادي المنيا اتجه إلى عمل آخر بعيدا تماما عن المجال الرياضي ،، حيث تحول اللاعب “عبدالعزيز عطية” من لاعب كرة يرتدي الفانلة والشورت الي العلاج بالقران الكريم .
محاسب ولاعب كرة قدم
بدأ عبدالعزيز عطية حياته الكروية لاعبا في نادي المقاولون العرب حيث كان يعمل محاسب في شركة المقاولون “عثمان احمد عثمان وشركاه ” وهي واحدة من أكبر الشركات المصرية،والذي انضم الي فريقها الكروي، فلعب معه عاما واحدا في دوري الشركات في أواخر حقبة السبعينيات من القرن الماضي،،ثم صعد للفرق الاول لنادي المقاولون الذي كان يضم عملاقة الجيل الذهبي لذئاب الجبل حمدي نوح ،، سعيد الشيشيني ،،عبوده ،، زمزم،، انطوان بل ،، عبدالرزاق كريم وغيرهم من النجوم ،، لكن لم يحالف الحظ والتوفيق عبدالعزيز عطية بالمشاركة مع الفريق الأول لنادي المقاولون العرب في اللقاءات الرسمية ، فانتقل الى صفوف نادي المنيا احد اشهر الأندية المصرية الواقع بصعيد مصر ،، والذي تأسس عام 1928، ومر عليه نجوم سطع نجمهم في عالم كرة القدم المصرية امثال رضا عبدالمولى و هشام عبدالرسول وحمادة صدقى وشديد قناوى واشرف يوسف وريفا وغيرهم وهو النادي الذي نال شرف الظهور واللعب فى دورى الاضواء والشهرة 13 مرة، كأكثر نادي بالصعيد لعبًا بين الكبار .
احتراف العلاج بالقران
ارتدي عبدالعزيز عطية الذي كان من ذوي الأخلاق العالية طوال مشواره في ملاعب كرة القدم وملتزما داخل البساط الاخضر وخارجه فانلة نادي المنيا لمدة موسم واحد في بداية الثمانينبات ،، قبل العودة مجددا إلي اللعب بالوان فريق شركة المقاولون العرب في دوري الشركات ،،حتى قرر اللاعب أن يعتزل لعب الكرة،، وقتها لم تستهوي عبدالعزيز عطية مهنة التدريب أو الاتجاه إلى العمل في مجال الإدارة حيث سمع لاعب المقاولون العرب و المنيا السابق كثيرا عن العلاج بالقران أثناء إحدى رحلاته في المملكة العربية السعودية وبالتحديد عن طريق الشيخ على العمري أحد أبرز الشخصيات الدّينية والاجتماعية في المدينة المنورة، وصاحب المكانة الكبيرة في بلاد الحرمين الشريفين والذي شُفيت على يديه الكثير من الحالات المصابة بالسحر والمس الشيطاني ،،كما استفاد عطية الشئ اليسير من الشيخ جمال عبدالباري صاحب كتاب “البديل الاسلامي لفك السحر” في مجال العلاج بالقران الكريم ..أيضا نهل الكثير من كتاب ” العلاج الرباني في العلاج من المس الشيطاني ” للمؤلف محمد الشهاوي وهو واحد من أفضل الكتب التي قرأها عبدالعزيز عطية في مجال العلاج بالقران الكريم .
الشيخ عبدالعزيز عطية
كان قرار اللاعب عبدالعزيز عطية النهائي أن يحترف العلاج بالقران الكريم والذي برع فيه بشدة حتى أنه أصبح مقصد كثيرين من المرضى المصابين بالمس الشيطاني وكان قراره العمل في هذا المجال واحدا من أهم وأخطر القرارات الذي اتخذها في حياته رغم أنه في بداية الأمر ظل فترة طويلة غير مستوعب أن يكون للجن أية سيطرة على الانس و لم يكن لديه اي استعداد للاقتناع بأن الجن يستطيع ان يلبس جسم انسان ويسبب له أمراض خطيرة مثل الصرع والشلل والصداع وغيرها من الأمراض العضوية .
أصبح الشيخ عبدالعزيز عطية لاعب كرة القدم السابق في نادي المقاولون العرب ونادي المنيا مقصد الكثيرين من المصابين بالسحر والمس الشيطاني أو الأمراض التي يسببها الجن وذلك بعد أن ذاع صيته في هذا المجال والذي كان يعتمد في علاجه بالقران القران على الأخذ بالوسائل المادية ولكن دون أن يكون اعتماده الحقيقي عليها انما يكون الاعتماد على الخالق سبحانه وتعالى فهو الشافي المعافي وكان عطية دائما بتحلي بالاخلاص الشديد في عمله فلم يكن يوما يملك في قلبه شئ من رياء او تفاخر وتباهي حتى لا يؤذي الحالة المرضية التي تأتيه من أجل تلقى العلاج بالقران وإذا جاءته حالات لا تحتاج الي العلاج القرآني وكان يشعر بأنها في حاجة إلي علاج طبي فكان يوجه هذه الحالة المرضية الي الذهاب الي دكتور بشري لان مرضها ما هو إلا مرض عضوي .
الأطباء
اعتبر الشيخ عبدالعزيز عطيه عمله كمعالج بالقران هو مكمل لعمل الأطباء بالأمراض العضوية ليس إلا ،، فالأطباء بالعلم والاجتهاد والخبرة يتعاملون مع مرضاهم أما المعالج بالقران الكريم فيتصدى للأمراض التي يسببها الجن للانسان وهي غالبا لا تظهر عند الأطباء لأنها لا تتصل بأسباب عضوية .
وكان عطية يكرر دائما أن الناس ” خصوصا من الأطباء” التي لا تقتنع بأن هناك مس شيطاني يسبب أمراض عديدة ومتنوعة لبني البشر ،، فعليهم الأقتراب من المعالجين بالقران الكريم وسوف تكون النتيجة مؤكدة على قدرة القران العظيم في علاج أمراض كثيرة لم يجد لها الطب والاطباء علاج .
ايضا كان يدعو الشيخ عبدالعزيز عطية الشباب المسلم إلى تعلم العلاج بالقران ليضيقوا الخناق على الدجالين و السحرة و المشعوذين اللذين يعتمدون على النصب والخداع والغش في عملهم لا بغرض العلاج وطلب الشفاء من الله عز وجل ولكن بغرض سلب الناس أموالهم .
” ٣٥ عاما في السعودية !!
بعد أن ترك اللاعب عبدالعزيز عطية كرة القدم وعمل فترات طويلة في العلاج بالقران الكريم سافر الي بلاد الحرمين الشريفين ‘المملكة العربية السعودية” والذي يمكث بها حتي الآن و منذ ٣٥ عاما ،، حيث يعمل كمدرس في تحفيظ النشئ الصغير القران الكريم بجدة وقام بتأليف كتاب في علم التجويد بعنوان ” التبسيط في علم التجويد ” و اخر في الاذكار ويحمل اسم ” الكنز في الأذكار اليومية “بالإضافة إلى كتابة بعض الأناشيد الدينية للاطفال .