إبراهيم الشيخ يكتب: البخلي كباشي يمشي يخاطب في كادوقلي والدلنج شنو
إبراهيم الشيخ يكتب البخلي كباشي يمشي يخاطب في كادوقلي والدلنج شنو
كباشي ان كان يريد مخاطبة الناس فليخلع بزته العسكريه محترما رمزيتها..
مؤكد ان الأمل في العيش الكريم لأهله هناك لن يستطيع كباشي منحه والا لكان قد صنع سلاما مع الحلو في جوبا بدلا عن اهماله وما كان قد صار فريقا في جوقة البشير التي ما امتنعت عن قصف اهله بالطائرات وهو يترقي بينهم كل يوم
كباشي يعلم يقينا ان صناع الحياة الكريمة للشعب ليسوا العسكر والا قد فعلوا عبر ٣٠ عاما هو بعضا من جند تلك العقود الثلاث
لا خيار أمام الكباشي الا بتسليم السلطة للقوي المدنيه التي تسعون ليلا ونهارا لتشويهها والتقليل من شأنها
مناوي وجبريل وكل الرفاق من حركات الكفاح المسلح بطلنا غاية جهدنا لانصافهم والانتصار لمناطقهم
وما زلنا نرجو منهم خيرا رغم كل شئ
بيننا وبينهم اتفاق سلام منحهم كل شئ
عليهم الحرص عليه بدلا عن حشدهم
لكل من هب ودب بحثا عن المستحيل
وتفريطا في مكتسباتهم واهليهم ومناطقهم
نحن لم نتنصل ولن نتنصل عن عهدنا ومواثيقنا معهم بدليل هذا التمسك بهم رغم محاولات نفر امتطاءهم لبلوغ غاياتهم وهم معهم سادرون..
هو لو ما الزمان مسغبة وطموحات العسكر غير المشروعة في الحكم والسيطرة البخلي كباشي يمشي يخاطب في كادوقلي والدلنج شنو..