الشيوعي: الإعلان السياسي لحفظ مناصب جبريل ومناوي
جدد الحزب الشيوعي السوداني عن رفضه لمشروع الإعلان السياسي، واعتبر أن الخطوة هدفها إشراك مناوي وجبريل في السلطة وفقاً لمصالح أجنبية بحسب وصفه.
وقالت عضو اللجنة المركزية بالحزب الشيوعي آمال الزين وفقا لصحيفة (اليوم التالي) ، واعتبر أن التقارب بين الكتلة والمركزي مسألة غير ذات أهمية ولن تحل الأزمة السياسية ولا الاقتصادية بالبلاد.
وأضافت: “لا توجد أصلاً خلافات بين الكتلة والمركزي، ولا خلافات حول رؤى أو برامج بينهما وما يحدث هو تدخل لقوى أجنبية ورضوخ لها لتدفع بأن يكون العسكر جزءاً من السلطة”.
وتابعت: “إن اجتماعات المبعوثين والسفراء واللجنة الثلاثية والرباعية خلال الأيام الماضية وكل هذه السيناريوهات تصب في هذا الاتجاه وهو ضمان موافقة الكتلة والمركزي على العملية السياسية”.
وزادت: “في تقديرنا أن هؤلاء جميع لا بحلوا ولا بربطوا).
وتوقعت أن يوفق المركزي والكتلة على وجود العسكر، وشددت على أن الحرية والتغيير لا طريق لها سوى القبول بالكتلة الديمقراطية لإكمال العملية السياسية والاستمرار في تنفيذ رغبات المجتمع الدولي، وقالت آمال: “إن كل ما تم هدفه الإبقاء على جبريل ومناوي في السلطة، ليستمر نهب موارد البلاد والتدخل الأجنبي”، وأضافت: “في تحقيق هذا لم يعد مهما من هو المركزي، ومن هي الكتلة”.
وحول موقف الشيوعي إزاء هذا التطور قالت آمال: موقفنا واضح يكتمل مع الثورة ومطالبها، ونسعى لتوسيع التغيير الجذري، وسنناهض بالضرورة كل ما ينتج عن هذه المزايدات السودانية والأجنبية، بمسمياتها المختلفة من إطاري ومركزي وإعلان سياسي وخلافه، وأضافت: “الشعب سيقفز فوق هذا كله”.