عمليات حصر للمقاتلين السودانيين في ليبيا تمهيدا لاعادتهم
بدأت عمليات حصر واسعة في ليبيا للمقاتلين الأجانب أغلبهم سودانيين وجنسيات أخرى، تمهيداً لإخراجهم من الدولة خلال الأشهر المقبلة.وسلط تقرير أممي صدر العام الماضي، الضوء على «آلاف المرتزقة السودانيين» الموجودين في ليبيا، الذين ينتمون إلى حركات وقعت وأخرى لم توقع، اتفاق السلام.كما أكدت وثيقة كتبها خبراء الأمم المتحدة المكلفون بمراقبة حظر الأسلحة المفروض على السودان لصالح مجلس الأمن عام 2022، استمرار انتهاك الحظر العام الماضي «بنقل أسلحة وأنواع أخرى من المعدات العسكرية إلى دارفور».وقال مصدر دبلوماسي إن اللجنة العسكرية الليبية المشتركة 5+5 برعاية الأمم المتحدة، ناقشت في آخر اجتماع لها خطة إخراج المرتزقة والقوات الأجنبية.وأكد مشاركة السودان في الاجتماعات التي عقدت بالعاصمة المصرية ، بجانب النيجر وتشاد. وأبان أن الخطة تشمل التعامل بين الأطراف جميعاً لإخراج المقاتلين من ليبيا.واستضافت القاهرة الثلاثاء الماضية، اجتماعات اللجنة العسكرية الليبية المشتركة “5+5” برعاية الأمم المتحدة، لبحث خطة إخراج المرتزقة والقوات الأجنبية من البلاد، بمشاركة المبعوث الأممى لدى ليبيا عبد الله باتيلى وممثلين عن دول جوار ليبيا (السودان -تشاد-النيجر).