رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير.. أسامة صالح

الأعمدة

الجزء الثاني ارضاً سلاح وداعاً جوليا

بقلم : محمد علي يوسف (دينلسون)

تكملة للجزء الاول من انعكاسات مشاهدتي للفيلم السوداني وداعاً جوليا تدور احداث الفيلم بعد ان كنا نعيش في سلام ووئام مغلف مع اخواننا من الجنوب وبدأت قصة الفيلم عن فنانه مغنية تدعي مني تزوجت من زول سوداني اسمه أكرم ودارت احداث الشغب بعد مقتل جون قرنق ومن خلال هذه الأحداث وامام أعين مني وأكرم تم حرق عربية (سيارة) جارهم فما كان من جارهم إلا أن يحمي نفسه وجاره اكرم بشراء بندقية وبينما كانت مني بطلة الفيلم تقود سيارتها وهي مشغولة بالهاتف ومن امام منزل جوليا وبينما ابنها دانيال يشرع في دلق ماء غسيل موتر أبيه (دراجة نارية) اصطدمت سيارة مني بالطفل دانيال وطرحته ارضاً وحمل المشهد رسالة للسائقين بعدم استخدام الهاتف أثناء القيادة فأصاب مني الرعب وحاولت النزول من عربتها إلا ان أباه خرج ليلحق به فخافت مني وعادت لعربتها وفرت هاربة فما كان من والد دانيال بعد حمل ابنه وتسليمه لامه قام بمطاردة مني بدراجته النارية وأثناء ذلك اتصلت مني بزوجها
اكرم واخبرته بأن احد أبناء الجنوبيين يلاحقها دون ان تذكر له الحادث الاول فما كان من زوجها أكرم إلا ان امرها بعدم التوقف إلا في بيتهم وعند وصولها امرها بالدخول للمنزل دون سماع القصة الحقيقية للقصة ووصل والد دانيال و واجه اكرم الذي كان يحمل بندقيته التي اشهرها في وجه والد دانيال وأمره بالتوقف وعدم التقدم ولم يسمع اكرم تبرير والد دانيال بمطاردته لمني فقام اكرم بقتل والد دانيال ومن هنا بدأت القصة الحقيقية للفيلم وداعاً جوليا ومن خلال المشاهد وضح ان هناك غبناً مختلق لإخواننا من الجنوب
وكان بداية النهاية لاختيار اخواننا من الجنوب حق تقرير المصير الذي قضي بانفصالهم وانفصال الجنوب الحبيب بكل موارده البشرية وثوراته الطبيعية والصناعية وحمايته لقطاع كبير من وطننا السودان وخسارتنا الكبيرة لكل ذرة من ارض الجنوب الحبيب وانا كل مره بقول جنوبنا الحبيب لان اخواننا الجنوبيين حنينيين بس كنا ما مركزين معاهم ( يقول لها بلكنته المعهودة عيونو نعسانه فترد بكل غنج ولكنتها المعروفة انت مال مالو ان شاء الله يووم زاتو) دي كسره يا أبوعلي خفيفة ما بتكسر باك يمين
ترقبوا الجزء الثالث من انعكاسات مشاهدتي لفيلم وداعاً جوليا والجميل في الأمر ان الفيلم احداثه تم تواترها باحترافية عالمية وفي الجزء الثالث ستعرفون كيف خرج اكرم من مقتل أولاد دانيال كخروج الشعرة من العجين
انتظروني وتابعوا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى