مركز طب الأسرة والمجتمع بجامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل يطلق حملة للتوعية والتطعيم ضد “الحزام الناري”
الدمام – زهير بن جمعة الغزال
افتتح عميد كلية الطب بجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل الدكتور بسام عواري المعرض التثقيفي وحملة التطعيم ضد مرض الحزام الناري والتي جاءت تحت شعار: ( تحزّم و تطعّم ) وذلك في مركز طب الاسرة والمجتمع بالمدينة الطبية الأكاديمية بحضور المدير التنفيذي المكلف للمركز الدكتور عبدالله ال رقيب والمشرف على الحملة الدكتور عاصم ال عبدالقادر ورئيسة قسم طب الاسرة والمجتمع د.ملاك الشمري وعدد من الأطباء ومنسوبي المركز والمستشفى الجامعي.
وذكر الدكتور آل رقيب بان هذه الحملة جاءت لتوعية أفراد المجتمع بمرض الحزام الناري وطرق علاجه والوقاية منه وهذا ما يؤكد حرص مركز طب الاسرة على التوعية والتثقيف، وأن هذه الحملة هي امتدد لسلسلة من البرامج والمعارض التي يقيمها المركز من اجل الوصول الى نسبة كبيرة من المستفيدين وتقديم التوعية لإيصالها الى مجتمعاتهم الخارجية وبذلك نكون قد حققنا المأمول.
فيما ذكر الدكتور عاصم آل عبدالقادر استشاري واستاذ مساعد في طب الاسرة والمجتمع وطب كبار السن و الطب الوقائي والمدير الطبي لمركز طب الأسرة والمجتمع الجامعي بجامعة الامام عبدالرحمن بن فيصل بأن فكرة تنظيم معرض عن الحزام الناري جاءت من حرص المركز لتقديم رعاية وقائية وهذا يضاف الى أنماط الرعاية التي يقدمها المركز مثل العلاجية او التأهيلية ، وهذه الرعاية الوقائية جاءت لتتماشى مع توجهات رؤية المملكة 2030 واستراتيجيات التحول الصحي في التركيز على الوقاية على الأمراض قبل حدوثها ، وتأتي حملة التوعية والتثقيف وأيضا التطعيم ضد مرض الحزام الناري بالتماشي مع هذه الأهداف والتركيز على استراتيجية الجامعة للتركيز مع التطورات لتقديم خدمات طبية وصحية للمجتمع بشكل يواكب احتياجات الفرد والأسرة .
ولفت بأن إقامة هذه الحملة جاءت بالتعاون مع كلية الطب بالجامعة و الجهات المختلفة الأكاديمية والخدمية ويشارك في الحملة طلاب امتياز ومقيمين من كلية الطب تحت اشراف أطباء واستشاريين وأعضاء هيئة التدريس في قسم طب الأسرة والمجتمع ونحرص على أن يكون هناك تعاون في مثل هذه الفعاليات مع المستشفى الجامعي بالخبر في كافة التخصصات الطبية لتحقيق المزيد من الأهداف ، حيث أن مرض الحزام الناري يحتاج إلى مزيد من التوعية ، لأن له مضاعفات من ناحية الألم والتي قد تستمر لشهور وسنوات ويخضع المريض لعلاج ومتابعات طويلة وفي كثير من الأحيان لا يزول الألم بنسبة مائة بالمائة ، ومن هنا تأتي أهمية التطعيم كوقاية من حدوث المرض بشكل كامل وبذلك فان المريض يتفادى المرض والألم والحاجة إلى تناول الأدوية والمسكنات لفترات طويلة .
ونوه آل عبدالقادر إلى المصاب بمرض الحزام الناري لا يحتاج الى عزل كامل ولكن يُفضّل عدم الملامسة المباشرة ، وقد ينتقل من خلال الملامسة للجلد المصاب ، ولكنه لا ينتقل عن طريق الهواء أو الرذاذ ، وثمّن الدكتور مشاركة كافة الأطباء في الحملة وما قدموا من توعية مهيباً بالجميع الاستفادة من الخدمات الطبية التي يقدمها المركز لمنسوبي الجامعة وأُسرهم .
وذكرت منسقة الحملة الدكتورة دانية قاري استشاري واستاذ مساعد بقسم طب الاسرة باننا قدمنا في هذه الحملة توعية وتثقيف عن مرض “الحزام الناري” و ما هو المرض و أعراضه ، وأسبابه ، وطرق الوقاية منه ، ومنها التطعيم ، حيث تم توفير تطعيم بدعم كبير من الجامعة ووزارة الصحة لتوفيره في المركز وربطه بالمستفيدين بشكل مجاني و ننصح بالتطعيم رجالاً ونساءً من عمر 50 عاماً و أكثر بغض النظر عن اصابتهم بأي امراض مزمنة .