الأعمدة
عفوا وطني …نحتجب عن ذكرى إستقلالك هذا العام …كما العام السابق…. على أن نعاود لاحقاً في وطن أرحب بإذن الله.

وطن جديد ..خالي من الجنجويد . …
وطن فيه إنكار الذات …فوق كل ذات…
وطن القيادة فيه ..تكليف لا تشريف …..
وحتى يأتي ذاك اليوم وطني ، نكون قد تعلمنا..
الا قضية فوق …قضية الوطن..
والا صوت يعلو ..فوق المناداة بالحرية…
عندها فقط ….ندرك أننا ملوك كوش و كنداكاتها ..
عندها فقط… ندرك أننا ارض النوبه ( نوب أرض الذهب ) …كما قال الأولون …
ثم ندرك ..اننا أرض الفونج بخلاويها و رواقها ….
..حين ياتي ذاك اليوم ( الذي نراه قريبا…و يراه عدونا بعيدا)… نرفع راية إستقلالنا ليسطر التاريخ مولد شعبنا. ….
عام ميلادي سعيد….
د. نهى علي
يناير/ عام الحرب الثاني….