خالد عمر : هدنة لمدة 72 ساعة برعاية امريكية بغية الوصول الي وقف دائم لاطلاق النار
بعد نقاشات مطولة بين القوى الموقعة على الاتفاق الاطاري والقوات المسلحة والدعم السريع سوف يعلن بعد ساعات عن هدنة جديدة في مبادرة ل الولايات المتحدة الأمريكية لمدة 72 ساعه على ان تستخدم هذه الهدنة للوصول إلى وقف دائم إطلاق النار واستعادة مسار الانتقال الديمقراطي وقد وجدت المبادرة اتفاقاً من كل الأطراف.
لم ننقطع في حديثنا كقوى سياسية مع أطراف النزاع، و تحدثنا معهم عن خطورة الحرب وآثارها وأهمية وقف إطلاق النار والعودة إلى طاولات التفاوض.
تختلف هذه المبادرة عن سابقاتها أنها لا تختص فقط بالقضايا الإنسانية بل أنها احتوت على قضايا تفصيلية وحدد الآليات اللازمة للوصول إلى اتفاق نهائي واعتمدت ثلاث مراحل أولها أن تعقد هدنه ناجحة، ثم الوصول إلى اتفاق نهائي لإطلاق النار، ومن ثم مناقشة القضايا السياسية.
نحن لسنا محايدين، نحن ضد الحرب ، وضد الدمار ، وموقفنا واضح منذ بدأنا العملية السياسية، والتكتل إلى هذه الجهه أو تلك يطيل أمد الحرب.
عندما نتحدث عن عملية سياسية فنحن نتحدث عن حل (سلمي)، حل باللسان وليس بالأسنان كان واضحا في رؤيتنا في قضية الإصلاح الأمني والعسكري ودمج الجيوش.
الاتفاق الإطاري تم توقيعه بواسطه القوى السياسية وقائد الجيش وقائد الدعم السريع ، أما قضيه التباين بين الجيش والدعم السريع (العسكري /العسكري) ظهر منذ عدة سنوات منذ العام 2020, وقد جاءت العملية السياسية لحل هذا التباين.
من يتهمون الحرية والتغيير بالتحيز لأحد الأطراف هم من يدقون طبول الحرب، ومن يريدون جر الناس إلى فخ كارثي سيزيد الانقسامات ويطيل عمر الحرب التي يمكن ان تتمدد وتتحول إلى حرب جهوية واقليمية ، ونحن لا نريد لبلادنا هذا المصير بالتالي يجب ان نضغط على الأطراف المتحاربة لوقف إطلاق النار ورفض الحرب والعودة إلى طاولات التفاوض.