
لا يزال المهاجم الإيطالي ماريو بالوتيلي يعاني من سلسلة من الحظ العاثر في مسيرته الكروية، والتي وصلت ذروتها مع فريقه الحالي جنوى. اللاعب الذي تألق سابقًا مع أندية كبرى مثل إنتر ميلان، ميلان، مانشستر سيتي، وليفربول، وجد نفسه مرة أخرى في مواجهة مع مدربه السابق، الفرنسي باتريك فييرا، الذي كان سببًا في تراجع مسيرته.
بالوتيلي انضم إلى جنوى في تشرين الأول الماضي بعد فترة صعبة دون نادٍ، وكانت آماله كبيرة في بداية جديدة. لكن المفاجأة جاءت سريعًا، حيث أعلن النادي عن تعيين فييرا مدربًا بعد يومين فقط من وصوله.
المواجهة بين اللاعب والمدرب أعادت الذكريات المؤلمة لبالوتيلي، الذي اضطر للرحيل عن نيس الفرنسي في 2019 بسبب خلافات حادة مع فييرا. في جنوى، لم يحصل بالوتيلي على فرصة حقيقية، حيث شارك كبديل في أربع مباريات فقط، ولم يتم الاعتماد عليه كأساسي.
وبعد أن استُبعد من المباراة الأخيرة أمام إمبولي، أكدت التقارير أن جنوى وضع بالوتيلي على لائحة الانتقالات الشتوية، مما يسلط الضوء مرة أخرى على سوء الحظ الذي يلازم اللاعب في محطات مسيرته.