أصبح اسم المدرب السوداني القدير إبراهيم حسين الشهير بـ “ابراهومه” حديث الشارع الرياضي في جنوب السودان، بعد النجاحات المتتالية التي حققها مع نادي المريخ بانتيو، والتي جعلت الفريق يحلّق عالياً في سماء الدوري المحلي.
ابراهومه، الذي يمتلك خبرة تدريبية كبيرة في الكرة السودانية، نجح في تحويل مريخ بانتيو إلى قوة لا يُستهان بها، حيث يقود الفريق من فوز إلى فوز في كل مباراة، محققًا أرقامًا خيالية من حيث النتائج والأداء داخل الملعب. تحت قيادته الفنية، لم يعد الفريق يُقاتل من أجل المنافسة، بل أصبح مرعبًا لكل خصومه.
ويُعتبر المريخ بانتيو اليوم من أقوى الأندية في جنوب السودان، حيث يمتلك مجموعة من أفضل النجوم في البلاد، لاعبين موهوبين يجمعون بين المهارة والانضباط، ويشكّلون دعامة قوية للمنتخب الوطني أيضًا. هذا التفوق في جودة العناصر ساعد ابراهومه على تطبيق خططه التكتيكية بكفاءة عالية، مما زاد من قوة الفريق وهيبته.
ما يميز ابراهومه هو شخصيته القوية، وقراءته الذكية للمباريات، وحنكته في التعامل مع اللاعبين. استطاع أن يصنع توليفة متجانسة داخل الفريق، تملك روحًا قتالية عالية، وتنضبط تكتيكيًا بشكل يضاهي كبرى الفرق في المنطقة.
الجماهير في بانتيو لم تتردد في إطلاق لقب “ابراهومه فليك” عليه، تشبيهًا بالمدرب الألماني الشهير هانز فليك، الذي حقق نجاحات سريعة وكبيرة مع بايرن ميونيخ، في دلالة على سرعة النتائج وتأثيره القوي في وقت قصير.
ولا شك أن ما يقدمه ابراهومه مع المريخ بانتيو يمثل تجربة ناجحة وفارقة في تاريخ الكرة بجنوب السودان، وقد يفتح الباب لمرحلة جديدة من التألق والتطور في الأندية المحلية، إن تم الحفاظ على هذا الزخم والدعم.
