الجزائر قصص نجاح رياضية كتب زيد السربل – الكويت – نبض العرب
كتب زيد السربل – الكويت – نبض العرب
alsarbel@gmail.com
الانجازات التي حققتها وتحققها الرياضة الجزائرية وأبطالها في مختلف الالعاب الرياضية على مر الزمن تؤكد علو كعبها وانها منجم ذهبي ملىء بالجواهر النفيسه والغالية من الكوادر .
ويفخر المشجع الرياضي العربي والمحب للرياضة ان تكون الجزائر نموذجا حقيقي للنجاح والكفاح عندما تمثل نفسها أو تمثل العرب في المنافسات الرياضية والمحافل العالمية ولا ينساق ذلك على لعبة واحده وإنما معظم الالعاب سواء الجماعية أو الفردية .
وعندما نستعرض شريط الذكريات الرياضية والانجازات التي سطرها منتخب الحزائر لكرة القدم وحده نجد ان القائمة طويلة والالقاب كثيره ولعل ابرزها الفوز بكأس الأمم الأفريقية لكرة القدم ١٩٩٠ م وكأس الأمم الأفرو آسيوية عام ١٩٩١ م وحصول منتخب الجزائر العسكري لكرة القدم على لقب بطولة العالم مرتين الاولى في عام ٢٠١١ م والثانية في عام ٢٠١٥ م والفوز بكأس الأمم الأفرو آسيوية ١٩٩١ م ودورة الالعاب الأفريقية عام ١٩٧٨ م وتصدر دورة ألعاب البحر الأبيض المتوسط ١٩٧٥م.
لقد بلغت الجزائر القمة في المحافل الدولية ووجدت نفسها ورياضييها في الصفوف الاولى وصفوف المقدمة عالميا بعد ان رفعوا راية الوطن والعرب عاليا في مختلف مختلف الالعاب الرياضية وهذا بفضل المواهب والتأهيل الممتاز الذي كانت نتائجه ايجابيه ورسمت وصنعت الفرحة في العديد والكثير من المناسبات الرياضية .
ولنا مضرب مثل في المسيرة الذهبية لفريق كرة القدم التي تعد اكثر من رائعه في نهائيات كأس العالم الذي هو أكبر وأهم محفل عالمي لعدة مرات تبرهن لنا في كل المناسبات الموندياليه أن الكرة الجزائرية رقم عالمي صعب وكلما حضر كان نداً للمنافسين .
وكثيره هي القصص والمحطات التي سجل فيها محاربي الصحراء في كل الالعاب لا سيما العاب القوى التي تألق فيها على سبيل المثال العداء رحوي بوعلام وحسيبه بو المرقة ونور الدين مرسلي وبنيدة مراح وسلطاني وسعيد قرني وغيرهم تلك الاسماء التي احتكرت الواجهة العالمية في ألعاب القوى فقد كتبت تلك اللآلي والدرر اسماءها بأحرف من ذهب في مسيرتهم الرياضة.
وما حققه الفريق الوطني الجزائري لكرة القدم في مونديال العرب الاخيرة التي احتضنته قطر في اوآخر ديسمبر ٢٠٢١ م ما هو الا تأكيد بما لايدع ادنى للشك ان الكرة الجزائرية في اوج عطاءها وفي القمة عندما استطاع ذلك الفريق الماسي من قهر الخصوم وصعدوا الى منصة التتويج عن جدارة واستحقاق بما قدمته اقدامهم وعقولهم من مستوى فني أبهر المتابعين في كل المباريات وساهم برفع المستوى الفني العام للبطولة التي ظهرت بشكل يؤكد ويتناسب مع استعدادات وجاهزية قطر في ذلك الوقت كبروفة ناجحه للمونديال ٢٠٢٢ ذلك الحدث الاهم والاكبر والاستثنائي.
لقد نجح الفريق الأخضر الجزائري بخطف الاضواء من مباراته الاولى وقدم نفسه كبطل بعروضه الرائعة بقيادة مدربه الوطني مجيد بوقره الذي قاده بامتياز وبكل احترافية ونجح باختيار التشكيلة المناسبة والخطة الفنية التي لعب فيها في كل مباراة طبقا لمجريات واحداث المباراة وامكانيات الخصوم .
ومايؤكد تفوق ابناء الجزائر في ذلك العرس الكروي العربي المميز هو تتويج اللاعب ياسين براهيمي بجائزة الكرة الذهبية كأفضل لاعبي البطولة بعد اختياره من اللجنة المنظمة وحصول زميله يوسف بلايلي على جائزة الكرة الفضية كثاني أفضل للاعبين .
لقد توجت الجزائر نفسها بأول لقب عربي في النسخة العاشرة من كأس العرب لكرة القدم وقدمت نفسها كبطل من الماس وليس من ذهب وظهرت بمستوى عالمي رغم غياب كبارها من المحترفين الدوليين امثال رياض محرز وبن رحمه لاعبا مانشستر سيتي و ويستهام الانجليزيان وعدنان قديوره لاعب شيفيلد يونايتد وعيسى مندي والحصري لاعبا فيا ريال واسبانيول الاسبانيان واسماعيل بن ناصر بميلان الايطالي وفوزي غلام وادم اوناس بنادي نابولي الايطالي وغيرهم وكلها اسماء معروفه لدى جماهير الكرة المستديرة .
وقائمة الانجازات الرياضية الجزائرية كثيره نذكر منها فوز منتخب الجزائر للرغبي كبطل لافريقيا عام ٢٠١٠ وعلى نفس الخطى سار الفريق الوطني الجزائري لكرة اليد بحصوله على عدة ألقاب افريقية ومشاركات متتاليه في بطولة العالم والألعاب الأولمبية وهذا غيض من فيض جزائري والحكايات لن تنتهي بحق الرياضية الجزائرية ونجومها في مختلف الألعاب ولن تكفيها المجلدات لعرضها وهاهي تستعد هذه الأيام لاحتضان العاب الدورة الرياضية العربية بعد ان احتضنتها عام ٢٠٠٤ م … كل التوفيق للمحاربين وكل الاماني لهم وللرياضيين العرب بانجازات عربية جديده .