لمن فاتهم الاستماع عمر الجاك : شيخ الامين ركوز العابدين الصادقين
لمن فاتهم الاستماع
عمر الجاك
.شيخ الامين ركوز العابدين الصادقين
عدد قليل لم ولن يتحدث بقطيعة او نميمة او إساءة عن فضيلة مولانا الشيخ الامين عمر الامين طه وظل الانتقاد في شخصة الوفي وفي ملبسه الانيق وعطره الجميل وف كل شي أكرمه به المولي عز وجل .
.وفوق هذا وذاك فقد تحمل الرجل الكثير من الاذيه والحرب الكبيرة التي دارت قبل سنوات فى مسيده العامر من بعض أصحاب النفوذ فى الحزب الحاكم فى تلك الفترة وتفرقت الاجهزة الامنية والعدلية والشرطية بكل خططها من اجل إيقاف ذكر الله فى مسيده وظل الشيخ الامين عمر الامين طه وابنائه فى الطريقة القادرية المكاشفية من خلفاء ومقاديم وفقرا وفقيريات يعملون بشتي السبل من اجل مواصلة الذكر واذكارهم ودورسهم الدينية التي يتسابقون عليها كبار العلماء فى بلادي ياتون من كافة المواقع من داخل وخارج الولاية وهم يقدمون أعظم الدروس الدينية بمتابعة المايستروا فضيلة الشيخ الامين الذي يعرف كيف يوصل اللغه لشبابه وهم يدركوها جيدا كما اعتادوا عليه فى الدروس اليومية التي تبداء عقب كل فجر جديد فى مسيده الطيب الطاهر .
.كثير من العلماء بأن سبب التزامهم ومداومتهم للمسيد هو تهيئة المكان واهتمام الشيخ بالعلم والعلماء واكرامهم بسخاء من الشيخ وهذا تقدير فى حد ذاته من شيخ يحرص علي أبنائه وسالكي الطريق علي اياديه البيضاء والاهتمام بتعليمهم أمور دينهم لوجه الله تعالي وهو لاينظر الى كم صرف علي نفقته التي تعمل ببركة الله سبحانه وتعالي وبصدقه وصدق من البعض الذين معه فى صفوف اوتاد الزكر.
.ظل الشيخ الامين عمر .
.هذا هو اليوم الذي يقصده ابونا الشيخ ود العجوز
رحم الله سيدي الشيخ عبد الله يوسف قرشي المكاشفي استاذنا واستاذ الشيخ الامين عمر الامين الذي اخذ الطريقة علي يده ورعاية الشيخ و. العجوز اجتاز الشيخ الامين كل الامتحانات التى واجهته فى كل الخلاوي داخل وخارج السودان
.نظره ياصاحب الزمن
للشيخ ود العجوز نظره باطن يعرفها هو وأما مطلع قصيدة نظرة ياصاحب الزمن فكان يحكي عن حاله مع جده الشيخ المكاشفي رضي الله عنه فسارويها فى حلقة قادمه ولكن الشي بالشي يذكر فنظرة ودالعجوز ف استقطاب الشيخ الامين طالب المدرسة إنزال للطريقة المكاشفية فنعرفها اليوم فى ظل هذه الحرب الدائرة عندما اندلعت من قبل كما اسلفنا ووقفت الحكومة ضد ذكر الله فصمد الشيخ الامين ومن معه وظل البعض السكان ضده أيضا لشي ف نفس يعقوب ولكن ربنا قادر بأن يظهر الحق ولو بعد حين دارت الحرب وفرت الاسر الى خارج البلاد وخارج الخرطوم تاركين كل غالي وثمين هربا من الموت. ولكن مكث شيخ الجكسي فى مكانه يواصل اذكاره وأوراده ونوباته وطاراته حارسه الله ورسوله .صمد شيخ الجكسي فى الحي الذي كان فيه بين الرفض والقبول وكان من الممكن أن يستأجر طائرة كما فعلها من قبل ويذهب لبيته فى لندن او فى تركيا أو في قصورة في القاهرة جلس ومكث واتحزم لينقذ اسر من ألموت البطيئ الجوع العلاج الفقر المدقع انعدام المال النفسيات والخ صمد شيخ الجكسي ليحمي الجكسي،نفسه مما جعل البعض يهرب منه وهو يقدم النصح والارشاد والتمسك بالله ورسوله عليه افضل الصلاة وأتم التسليم ومواصلة السيرة النبوية والدروس فى الفقه والتوحيد واعلم كثير من الناس واظبوا علي صلاتهم ف هذا الزمن وهذا التوقيت من الحرب وظل الجميع مع الشيخ الشهم ابن البلد الأصيل يقدم ويكرم ويشبع ويعالج لوجه الله تعالي ما أعظمك الشيخ الامين