الأعمدة

رؤوف خليف يودددع وكوكبة من الإعلاميين قنوات بي أن سبورت!

سيودع قنوات بي إن سبورت كوكبة من ألمع الإعلاميين الذين أثروا القنوات  رونقا في نقل الاحداث العربية  والعالمية بطعم ومذاق خاص وباتوا ضيوفا أعزاء على المشاهد العربي في كل البقاع على رأسهم الموسوعة أيمن جادة  مؤسس قنوات الجزيرة الرياضة والتي تحولت لاحقا  إلى بي إن سبورت وهو مدرسة في التقديم والتعليق ووهب كل عمره للرياضة في دولة قطر منذ أيام الجميلة “مجلة الصقر”  التي فتحت افاق كبيرة للدولة الخليجية في وقت كان الإعلام العربي محليا ولكن هذه سنة الحياة ويودع مرفوع الرأس وتاريخه حافلا بالعطاء والبذل ولاشك القائمة الماسية تحتوي على زملاء اعزاء منهم الصديق الوفي الأخضر لبريش  الجزائري الرائع صاحب البصمات المضيئة منذ mbc وابوظبي الرياضية وقد زاملته واتذكر أيام كنت مديرا للبرامج لسيدة القنوات استعنت به  في تقديم استديوهات الدوري الايطالي ودوري الابطال ووافق  رغم أنه تردد لانه كان يعشق الأخبار الرياضية كمذيع لامع ونجح بامتياز وواصل عطائه وتوهجه في القناة القطرية ويرحل الاخضر ومعه حصيلة ذكريات ونجاحات اهمها عشق المشاهدين الذي لايقدر بثمن وضمت القائمة المعلق القطري يوسف سيف الذي توهج في قنوات اوربيت مع الليغا مع الصديق خالد يس الذي رحل في هدوء العام الماضي وكذلك التونسي هشام الخلصي والمعلق الكبير الصديق الرائع رؤوف  خليف وهو اسم كبير وصاحب مدرسة متفردة وشملت قائمة المغادرين اللبناني محمد حمادة وتأتي مغادرتهم إلى بلوغ  سن التقاعد وشخصيا أعتقد الإعلامي ليس لديه عمراً محدداً في مهنته المتفردة الا إذا توقف لظروف صحية ولكن هكذا سياسة الدول العربية ومهما طال الزمان حتما ستودع ولكن وخرج الزملاء من الباب الواسع عبر طابور شرفي  وهم في قمة عطائهم  وتبقى حقبتهم الذهبية لقنوات بي إن سبورت ولاشك عملية الاحلال والابدال ذكرتني ماحدث لابوظبي الرياضية 2006 ولكن حينها بسبب فقدان الدوري الايطالي والابطال ، ولاشك كلمات  الشكر لن توفي  الزملاء المغادرين حقهم  ابدا بعد كل ما قدموه  للمتابع العربي .. نتمنى لهم  دوام التوفيق

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى