الأخبار

إعلان جدة”.. 3 شروط و21 التزاما في أول اتفاق بين الجيش السوداني والدعم السريع

إعلان جدة هو أول اتفاق بين طرفي النزاع في السودان منذ اندلاعه في 15 أبريل/نيسان

(رويترز-الإخبارية السعودية) 12/5/2023
أسفرت محادثات بين ممثلي الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في مدينة جدة السعودية عن أول اتفاق بينهما، في 3 شروط حاكمة و21 التزاما يطبق فوريا، في إطار إعلان جدة.
ويعد هذا الاتفاق الأول بين الطرفين المتنازعين منذ اندلاع الصراع في 15 أبريل/نيسان الماضي، تحت اسم “إعلان جدة”، ويشمل التزامات إنسانية واتفاقا على جدولة محادثات مباشرة جديدة.
وجاء مسار إعلان جدة الذي صدر فجر الجمعة على النحو التالي:
أولا: أطراف الإعلان
ممثلو الجيش السوداني الذي يترأسه عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع التي يقودها محمد حمدان دقلو المعروف بـ”حميدتي”.
ثانيا: الرعاية
سعودية أميركية.
ثالثا: المكان
جدة غربي المملكة العربية السعودية.
رابعا: الزمان
انطلقت مشاورات ثنائية بين طرفي النزاع السوداني في 6 مايو/أيار 2023 واختتمت في 11 من الشهر ذاته، وفق إعلان وزارة الخارجية السعودية التي قالت إن “المشاورات تقتضي أن تستمر أياما”.
خامسا: الشروط
الالتزام بالإعلان لن يؤثر على أي وضع قانوني أو أمني أو سياسي للأطراف الموقعة عليه.
الالتزام بالإعلان لن يرتبط بالانخراط في أي عملية سياسية.
لا تحل أي من النقاط الواردة بالإعلان محل أي التزامات أو مبادئ بموجب القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان التي تنطبق على هذا النزاع المسلح.

سادسا: الالتزامات
من أبرزها وفق إحصاء وكالة الأناضول:

التمييز في جميع الأوقات بين المدنيين والمقاتلين وبين الأعيان المدنية والأهداف العسكرية.
الامتناع عن أي هجوم من شأنه أن يتسبب في أضرار مدنية.
اتخاذ جميع الاحتياطات الممكنة لتجنب وتقليل الضرر الذي يلحق بالمدنيين وعدم استخدامهم دروعا بشرية.
ضمان عدم استخدام نقاط التفتيش في انتهاك مبدأ حرية تنقل المدنيين والجهات الإنسانية.
السماح لجميع المدنيين بمغادرة مناطق الأعمال العدائية وأي مناطق محاصرة طوعًا وبأمان.
الالتزام بحماية الاحتياجات والضروريات التي لا غنى عنها لبقاء السكان المدنيين على قيد الحياة، وحظر النهب والسلب والإتلاف.
الالتزام بالإجلاء والامتناع عن الاستحواذ واحترام وحماية كل المرافق الخاصة والعامة كالمرافق الطبية والمستشفيات ومنشآت المياه والكهرباء، والامتناع عن استخدامها للأغراض العسكرية.
الالتزام باحترام وحماية وسائل النقل الطبي والعاملين في ذلك المجال، ودون استخدام تلك الوسائل في أعمال عسكرية.
اتخاذ جميع الإجراءات الممكنة لجمع الجرحى والمرضى وإجلائهم، بمن فيهم المقاتلون دون تمييز والسماح للمنظمات الإنسانية بالقيام بذلك.
عدم عرقلة عمليات الإجلاء الطبي ومن ذلك ما يكون أثناء الأعمال العدائية الفعلية.
الامتناع عن تجنيد الأطفال واستخدامهم في الأعمال العدائية.
الامتناع عن الانخراط في عمليات الإخفاء القسري والاحتجاز التعسفي للمدنيين.
الامتناع عن أي شكل من أشكال التعذيب أو غيره من ضروب المعاملة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة، ومن ذلك العنف الجنسي بجميع أنواعه.
معاملة جميع الأشخاص المحرومين من حريتهم بطريقة إنسانية وتمكين المنظمات الإنسانية الرئيسة من الوصول المنتظم إلى المحتجزين.
السماح بالمرور السريع للمساعدات الإنسانية دون أي عوائق وتسهيله.
الالتزام بفترات التوقف الإنسانية المنتظمة وأيام الهدوء حسب الحاجة.
الامتناع عن التدخل في العمليات الإنسانية الرئيسة وعدم مرافقة العاملين في المجال الإنساني.
تعيين نقاط اتصال للتعامل مع الجهات الفاعلة الإنسانية لتسهيل أنشطتها.
تمكين الجهات الإنسانية المسؤولة، مثل الهلال الأحمر السوداني و/أو اللجنة الدولية للصليب الأحمر، من جمع الموتى وتسجيل أسمائهم ودفنهم بالتنسيق مع السلطات المختصة.
الالتزام بإعطاء الأولوية للمناقشات بهدف تحقيق وقف إطلاق نار قصير المدى لتسهيل توصيل المساعدة الإنسانية الطارئة واستعادة الخدمات الأساسية.
الالتزام بجدولة المناقشات الموسعة اللاحقة لتحقيق وقف دائم للأعمال العدائية.
ويشهد السودان منذ 15 أبريل/نيسان الماضي اشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع خلفت أعدادا كبيرة من الضحايا وأوضاعا إنسانية صعبة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى