عدت ياعيدي بدون زهور
يقال والعتبي للراوي أن أحد شعراء الحقيبه. قد لزم السرير الابيض باحد مشافي العاصمه وأظنها مستشفي الخرطوم أو الاسبتاليه …وقد كانت هناك ممرضه جميله جدا تدعي ((زهور))..وقد ااسر جمالها الفتان شاعرنا.. ومرت ((الايام حبيبي ..))وجاء العيد ومازال شاعرنا طريح الفراش في المشفي.. ويفااجا بان الممرضه زهور قد اخذت اجازه وذهبت لقضاء العيد مع اسرتها… فكتب قائلا.عدت ياعيدي بدون زهور…وين قمرنا وين البدور…ه
لعلها رمزيه قصد بها الشاعر التحسر علي الحال الذي بدل وطلة ذلكم الوجه الجميل… وهذا ماحدث للشعب السوداني في العيد فقد هجرت الخرطوم وغادرها أهلها مابين مصر التي كان فيها سبب اذي الشاعر عوض ابوالعلاء …ومابين الولايات حيث الاسر والعائله ومسقط الراس
وقد فقدت كثير من الأسر زهورها وبدورها من فلذات أسيادها واحبائها الذين حصدتهم أسلحة الغدر والتمرد من مليشيا الغدر والبطش.فقد رفع أهل السودان أكفهم
متضرعين للمولي عز وجل بان ينتقم من الذين جعلو عيدهم مسيخ.وجعلهم . شااايليين هم فرقه ديارهم وومتلكاتهم في الخرطوم التي نهبتهاااا المليشيا……فعيد الأضحى.. المبارك وحجاج بيت الله من أهل السودان في تضرع للقوي القهار ان يقهر المعتدي وينصف أهل السودان فيعودوا سالمين الي منازلهم
فكل عام وكل آلامه الإسلامية بخير.وكل عام والشعب السوداني في امن وأمان…..وكل عام وقواتناا المسلحة الباسلة في عزه وشموخ صوننا للأرض والعرض
ووووووووويومي البشوفك يبقه عيد.والدنيا تبقه معييده