الأخبار

قوى التغيير الجذري برئاسة الشيوعي تنتقد الحراك المتسارع لإيقاف الحرب

وصف تحالف قوى التغيير الجذري، الحراك السياسي المتسارع في عدة دول لإيقاف الحرب في السودان، هو محاولات الوصاية على الشعب السوداني، وتقرير مصيره بعيداً عن قواه الثورية، ويربط بين كل القوى المشاركة في هذه الفعاليات، ومسهليها، المصلحة الواضحة في إعاقة مسار التغيير والمُضي بالأمر نحو تغيير متحكم فيه، يغير الأشخاص .ويحتفظ ببنية النظام وأدواته القمعية ويستمر فيه تطبيق نفس السياسات وعلاقات التبعية والنهب الممنهج

وجدد التحالف في بيان ، الدعوات لبناء الجبهة الشعبية المقاومة للحرب، المحققة لمصالح الجماهير، والمبنية من قلبها النابعة من أوار حراكِها، في قلب القرى والأحياء، ومن صميم التكوينات الثورية في أماكن العمل، هنا حيث الجماهير الثورية وصاحبة السلطة الفعلية ينشأ تحالفنا المنتصر للثورة.

وشدد البيان ، إن مواجهة الحرب الدائرة تستند أولاً على الوعي بمسبباتها، وفضح المصالح المختبئة خلف شعارات قادتها، وتبنى على فرز الصفوف بالانحياز الواضح لمصالح شعبنا في الحرية والسلام والاستقرار والتنمية، تلك المصالح التي لن تبنى من خارج قوى الجماهير ذات المصلحة فيها، ولن تبنيها القوى التي تسعى للمحافظة على مصالحها .المتشابكة مع المحاور، وبالطبع لن تبنيها الدول ذات المطامع الواضحة في موارد البلاد

وقال ان حرب الجنرالات تخطو نحو شهرها الرابع، ومازالت الفظائع ترتكب تجاه المواطنين، وتهدم البنية التحتية، وتغيب الدولة بكلياتها عن المشهد إلا في حالتها القمعية، ويقوم فتيات وفتية الثورة بدور الدولة الغائبة المغيبة منذ استيلاء الجبهة الإسلامية على السلطة في يونيو89، مروراً بكل حكومات تحالف العسكر وقوى الهبوط الناعم، وفي الأثناء تتوسع دائرة الحرب وتحشد فيه قوى اجتماعية بشكل قسري ومخطط، بينما تستمر سلطة الانقلاب في عزلتها الجماهيرية تحارب وتحاور باسم الدولة، وتستمر ربيبتها المليشيوية في القتل والنهب، وتدفع مليارات الدولارات في تسيير الحرب من صميم أموال الغلابة، وهي نفس الأموال التي ظلت تضن بها الحكومات المتعاقبة على التعليم والصحة، وترفع الدعم بحجج واهية عن رغيف

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى