ماذا يدور في تشاد !
ذكرت مصادر مطلعة ل ” أمدر تايمز ” أن وفد الدعم السريع بقيادة عبد الرحيم دقلو سيعقد لقاءات في العديد من العواصم الأوروبية لبحث مخرج سياسي للأزمة السودانية وسبق ذلك لقاء مع قيادات حركة العدل والمساواة في انجمينا بحث وضع خارطة سياسية تنهي الحرب وذلك في الاسبوع المنصرم حيث نفى بعض قادة الحركات ومنهم جبريل إبراهيم وادريس ذلك الاجتماع وأنهم قبلوا دعوة من الحكومة التشادية بوصفهم رؤساء حركات مسلحة ولكن المصادر أكدت أن اللقاء جمع قيادات من حركة العدل والمساواة و عبد الرحيم دقلو قبل يومين في انجمينا ، ويبدو أن تواجد نائب قائد الدعم السريع وقادة الحركات المسلحة في وقت واحد في تشاد ليس من باب المصادفة البته إنما هناك ترتيبات جارية وتنسيق بين الدعم والحركات كشفها قرار الدعم السريع بالامس بتكوين لجنة للبدء للحوار السياسي مع الاحزاب والحركات المسلحة وفصائل المجتمع المدني والدولي .
& يبدو أن قرار قيادة الجيش في الدخول في الحوار وتثمين منصة جدة جاء من باب قطع الطريق أمام تحركات الدعم السريع الخارجية وتحوطا من ايجاد نفسه الوحيد الرافض لايقاف الحرب بعد اعلان الحرية والتعبير والمنظمات المدنية والحركات المسلحة رفضها واطلاق مبادرات لوقف النزيف والجلوس في حوار سياسي لحل الازمة وهذه نفس مقررات قمة الجوار في مصر.
& الوقائع تسير على تكوين تحالف جديد بين الدعم السريع والحركات المسلحة بدأت ملامحه في لقاء “تشاد الغامض ”
& اتصال البرهان بالرئيس الكيني وتصريحات الفريق الكباشي تنصب في عدم تفويت الفرصة للدعم السريع لمواصلة كسب الجولات الخارجية .
& المشهد يؤكد أن الصراع بين الجيش والدعم السريع بات يسير في خطين متوازين صراع الأرض والأخر على النطاق الدعم الدولي والاقليمي !
أخر السطر : منصة جدة الورقة الأخيرة لانهاء الحرب أو التدخل الخارجي !