الأعمدة

والله لو تعلمون ما أعلم لرميتم اللقمة من خشمكم

والله لو تعلمون ما أعلم لرميتم اللقمة من خشمكم وخرجتم الي الشوارع لاسقاط
كل هذا العفن الذي يتصدر مشهد البلاد الان ولا استثني منهم أحد .. اكيزان على غيرهم .. الكل يعمل بهمة بعضهم يدري ويدري
انه يدري والبعض لايدري ولايدري انه لايدري انه مساق
الي إنهاء دولة اسمها السودان .. بت اتحاشى الحديث الي كل وطني غيور
وملم ببوابطن الأمور لان حديثه محبط محبط جدا او خلينا نقول انه مرعب للحد البعيد كلنا (نعوعي وبصلتنا في النار) .. نقاش قبل قليل مع احد الاصدقاء جعل منى كتلة من المشاعر المتناقضة .. فلا الخارج يريد لنا خيرا ولا سياسيين يستطيعون الأبحار بنا في هذا البحر المتلاطم من الاجندات.. الجيش الذي كنا نراهن على انه المؤسسة الوطنية الوحيدة المتماسكة هاهو يترنح ويقودونه كما الأعمى في يد أطفال اشقياء يقودونه الي حتفه وهو راضي ام رافض ام انه مستلب ام كان أملنا فيه كاذب لا أدري.. بلادنا
كما قال دكتور فيصل حسن معروضة في سوق النخاسة تصرخ وامعتصماه ومعتصمنا نموذجه شفناه وسمعناه امس مشغول مشغول(بي حقه كم) ومطاردة بنات الخرطوم ..
بلادنا تستغيث ووفد الكيزان الرديف في جدة يطرح رؤيته للحل في التقسيم ووفد رسول (الديموغراتية) لا يرفض العرض ولكنه يضعه أمامه لاستشارة الكفيل ..
وهذا نذر يسير مما يرميني به اصدقائي واعدائي من الوطنيين على حد سواء لاشئ فيه يدعوا للتفاؤل ولا بالغد المشرق ..
نقف نحن مذهولون وحيلنا مبتوت أمام كل هذا الكم من
المؤمرات التي راس رمحها هذا التنظيم المسمى بالإخوان المسلمين في الإقليم والمسمى بالكيزان عندنا اقسم بالله لا اكرههم كشخوص ولكني أعلم انهم معدومي الولاء لهذا الوطن بالله عليكم قبل أن تسبوني اسألوا انفسكم أين
عدد من الأسماء التي تصدرت الأجهزة الأمنية والعسكرية والسياسية خلال العشرة سنوات الأخيرة من عمر الانقاذ
تابعوا خطواتهم واين يقيمون الان وماذا يفعلون ولصالح من يعملون بالله عليكم قبل أن تسبوني اذهبوا الي بورتسودان وإجلسوا مع جبريل ابراهيم الذي تشيطنونه الان وتطالبون باقالته من المالية .. نعم هو فاشل في المالية ولكنه في تقديري نجح في إمتحان الوطنية .. واسالوه لماذا وقف موقف الحياد من هذه الحرب وهو الأقرب لاخوانه الذين يتصدرونها الان لتعلموا كيف انكم مخمومون وان الحرب التي تهللون لها وبعضكم يموت فيها ليست حربكم وإنما هي حرب الماسونية العالمية ايوة حرب العملاء الذين يبيعون ويشترون فيكم .. وليعذرني ضباط الجيش وجنوده أن هم راوا في حديثي هذا بعض الخذلان .. وليعذرني المصدقين مشروع (الديموغراتية) فهم مجرد أدوات لتنفيذ مشروع شيطاني تقوده إياد خارجية فاعيدوا البصر كرتين فيما انتم فاعلون
ولاحول ولاقوة الا بالله
وبس
#قلبي_على_وطني
#جنجويد_رباطة
#كيزان_عواليق
#لازم_تقيف

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى