الأعمدة

صفاء..في ابهي صوره

حينما وصلت وجميع افراد عائلتي الي ضفاف البحر الاحمر هربا من الموت،كنت اامل ان ينفلق البحر كما انفلق لسيدنا موسي وقومه حينما طاردهم فرعون وجيشه،ولكن تيقن لي ان هذه المعجزه لن تتاتي الا لنبي،لذلك حينما احاصر بسؤال اهلي (باننا مدركون)،لم ينقطع رجائي في الله بانه (سيهدينى) اي سيدلني علي طوق النجاه من هذه المحنه،ان يتصدي اقاربي لحل المشكله فهذا مفهوم، ولكن ان تتصدي صديقه اسفيريه من مدينة الضباب لندن من دوله اخرى جمعنا الاسلام والانسانيه لحل المشكله والتي لم يكن امامي سوى اما خوض البحر او حدوث معجزة شق البحر،لياتي حلها انها علي استعداد لبناء جسر تواصل بين الضفتين يقلل مخاطر العبور واستحالة ان ينشق البحر ويهدى روع اهلي، وذلك برغبتها في تشييد جسر سيكون بمثابة وضع لبنة (تواصل) انساني و(صفاء) وجداني ساتعهده بالحب و(تركي) لكل مامن شأنه ان يحول دون اتمام هذا الجسر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى