الأعمدة

الدعم السريع وفرية المتفلتين ابوقوتة والمعيلق نموذجا

الدعم السريع وفرية
المتفلتين ابوقوتة والمعيلق
نموذجا .. ماجرى في المعيلق
يؤكد أن محاولات رمي مايجري من نهب وسلب يقوم
به افراد تابعين للدعم السريع
على فئة (متفلتة) مجرد كذبة بلقاء لن تستطيع مداراة سوءة
هذه القوات التي انتشرت في الولاية التي ظلت قراها تعيش في سلام جعل وجود مركز شرطة فيها شئ مدعاة إعجاب ودهشة لأطفالها، يمتعون عيونهم بالنظر الي رجال الشرطة كأناس خارقين.

بعض هذه القرى لم تسجل جريمة قتل واحدة على مر تاريخها، ولاتتعدى السرقات فيها (عتود) او بضع جولات من العيش وحتى هذه يؤرخ بها لندرتها فيقولون في مؤانساتهم (هذا الأمر حدث يوم سرقة عتيد فاطنة) هكذا سارت بهم الحياة وساروا في دروبها.
الي أن اجتاح الدعم السريع ولاية الجزيرة قبل ٢٥ يوما فسمعوا
للمرة الأولى في حياتهم أصوات الرصاص ورأوا الموت المجاني والنهب المسلح الذي كانوا يظنونه كائنا خرافيا مثله مثل (الغول) و(ود ام بعلو).
وناخذ ماجرى في المعيلق التي تصدرت مشهد الاخبار خلال اليومين الماضيين نموذجا.
بعد سقوط مدني مباشرة بحسب رواة ثقاة بدأت القرية تعاني من انتهاكات يقوم بها افراد من الدعم السريع.
في الأيام الأولى، وصلت مجموعات منهم الي القرية،
هاجموا البنك، ومركز الشرطة،والمحكمة،
والمستشفى بحثا عن المال والعربات، وبحسب الرواية التي استقيتها من عديد ناس ينتمون الي القرية، لم يجدوا في تلك المواقع ما عنهة يبحثون لفقر الناس وبالتالي مؤسسات الدولة.
لا مال كاف ولاسيارات فارهة في المعيلق، جن جنونهم وظنوا أن الناس يخفون ما يملكون،خاصة بعد أن كسروا فرع البنك الموجود هناك ولم يكن فيه سوى مبالغ ضئيلة.
امضوا يومهم في القرية وليلا
تسوروا منزل رجل من القرية يعمل سائقا في البنك وطالبوه
أن يدلهم على الأموال والخزائن المخباة، وعندما لم يجدوا عنده معلومة اردوه قتيلا أمام زوجته واطفاله.
شيع اهل القرية قتيلهم وتجمعوا وذهبوا الي الأفراد الذين استقروا في بعض المنازل، وطردوهم الي خارجها الي هنا ويمكن أن تعتبر أن هذه المجموعة عبارة عن افراد متفلتين.
اجبر تكرار محاولات الهجوم اهل القرية واستنادا على الحديث المكرور لقادة المليشيا بأن الذين يمارسون السلب والنهب متفلتين على التسلح لحماية قريتهم.
نصب الشباب نقاط حراسة عند الكباري والمداخل، استمرت المناوشات بينهم والافراد قتل منهم ٧ اشخاص وعدد غير معلوم من القوات المهاجمة.
في يوم الثلاثاء الماضي، وقبيل صلاة الظهر اجتاح الدعم السريع القرية بمالايقل عن ١١ تاتشر وعدد ضخم من الجنود والمواتر، اعتقلوا من كان في نقاط الحراسة، وبدأت موجة من الانتهاكات، التي يندى لها الجبين،ولاتصدر عن قلب سليم.
اقتحام المنازل ترويع للنساء والأطفال سلب مايجدونه من مال على قلته ضرب وإهانة لم ينجو منها بيت واحد، ولم يعصم منهاةطفل صغير أو شيخ ضرير.
ذات الأمر ولكن بدرجة اقل شهدته مدينة ابوقوتة،التي زارها كيكل قبل أيام وعين عليها عمدة جديد، فالواضح أن الهجوم على البلدتين الصغيرتين يكشف بجلاء كذبة
التفلت ويفضح بلامواربة خطل تلك المقولة فالوقائع
تهدم محاولات بنيان قيادة الدعم السريع
لصورة كذوب طوبة طوبة.
والله المستعان
#اللهم_لا_ترفع_للكيزان_راية_ولا_تحقق_لهم_غاية_واجعلهم_للعالمين_عبرة_وآية
#جدة_غير_وفيها_الخير
#قلبي_على_وطني
#حرب_كرتي
#تقيف_بس

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى