الأعمدة

هشام عباس بعد اطلاق سراحه بسلاح الكلمات يوجه قذائفه لطرفي الصراع بالسودان

العائد من الاعتقال في السجون السعودية هشام عباس يعود بمقال أقوى من سلاح المدرعات واصاب الطرفين المتقاتلين بصاروخ نووي

سلسلة الحقيقة المرة : حرب البغال والحمير وكراع الغنم

????الجيش السوداني كما البغل ، لا عرفناه جنا حصان ولا عرفناه جنا حمار لكن المؤكد انه ورث من الحصان بعض الشكل ومن الحمار كل الغباء ..
شكلاً مؤسسة عريقة وجدت الاحترام تاريخياً من الشعب السوداني ،، لكن الغباء انها رفضت ان تنضج بحجم عراقتها وغدرت دوما بالشعب الذي احترمها وبدلاً من ان تكون حصناً لكل الشعب اختارت دوماً ان تكون قزماً بيد المهابيل .
جيش نسى او تخلى عن واجباته في الامن والدفاع ترك الحدود والثكنات وكلف غيره لمواجهة التمرد الذي ضرب اطراف البلاد وادمن الانقلابات العسكرية والجلوس على كرسي السلطة ومنافسة الاحزاب والساسة في مجال ليس مجاله . ابيد الشعب على اطراف البلاد جنوباً وغرباً وذبح الشباب تحت سور قيادته واغتصب النساء امام بوابة قادته ، لم تهز فيه نخوة ولم تحرك فيه مروءة ونتج مخاضه انقلاباً جديداً كالعادة . جيش لم يحمى دولة ولا يحمى شعب .
كل مآسي الدولة السودانية منذ الاستقلال سببها الجيش وما هذه الكارثة الا خاتمة قبح تاريخ وسيرة هذا الجيش .

????الدعم السريع مولود سفاح ( جنا حرام ) نتاج علاقة غير شرعية وزنا محارم جمعت على فراش العهر السياسي عقلية الكيزان الغبية في ادارة الدولة وهوان وتخاذل الجيش امام واجباته ،، كبر وترعرع في حضن الكيزان وتربى على صفات الغدر والخيانة وورث منهم الاجرام وشد الجيش ساعده ومده بكل معينات الهلاك . من طبخوا هذه الطبخة ذاقوا سمه ومن شد ساعده يتذوق رميه.
حين حذر الشرفاء من هذه الكارثة ( مافي مليشيا بتحكم دولة ) ( العسكر للثكنات والجنجويد ينحل ) كان الرد انقلاب للجيش ورصاصات سكنت صدور الشباب ودماء ست النفور كتبت على الارض نهاية هذا الوطن .

????الشعب السوداني ،، نحزن على من فقدنا ونبكي نكبتنا لكن يجب ان نفهم اننا استحققنا هذا العقاب الذي كان لابد آت وواقع بسبب صمتنا على ما كان يدور في كل اطراف البلاد وسلبيتنا في مواجهة العهر السياسي على مدار 34 سنة ،، حتى حين هب شباب طاهر في ثورة عظيمة لانقاذ ما يمكن ضاعت تضحياتهم هباب الريح بسبب طفابيع وتنابلة وبلهاء هذا الوطن .
يقيني ان هذا الدرس القاسي رسالة الهية ومن ثنايا هذا الخراب سينهض وطن حقيقي لكن ان فهمنا الدرس .

????مبادرة جدة .. يجب ان تفهم السعودية وامريكا مع شكرنا لجهودهم ان السودان ليس فأر للتجارب الفاشلة . اما حل جذري واما لا .. اتفاقات مسكنات الالم وتغطية الجرح وهو متعفن لن يؤدي الا الي غرغرينا . دولة بجيشين لا .. دولة على راسها عسكري بغل لا . حل بدون تحمل مسؤولية لا . اما دولة مدنية حرة او لا دولة .

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى