الأخبار

تفاقم اوضاع نيالا الامنية وسط مخاوف من كارثة وشيكة

تأزمت الأوضاع الأمنية بمدينة نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور، بسبب استمرار المواجهات المسلحة بين الجيش وقوات الدّعم السريع وسط مخاوف من حدوث كارثة.وتأثرت ولاية جنوب دارفور، بالحرب الدائرة بين الجيش وقوات الدعم السريع منذ 15 أبريل الماضي، حيث وقعت في مدينة نيالا مواجهات دامية بين القوتين تسبب في مقتل اعداد كبيرة في صفوف المدنيين، فيما نهبت المليشيات المسلحة المتحالفة مع قوات الدّعم أغلب اسواق المدينة.وقال الصحفي عيسى دفع الله من مدينة نيالا بحسب سودان تربيون، الاثنين؛ إن “قوات الدّعم السريع تقصف قيادة الفرقة 16 مشاه ومنازل المواطنين بالكاتيوشا وقذائف الهاون من منصات داخل الأحياء السكنية بكرري وتكساس”.وأشار الى أن القصف تسبب في قتل أعداد كبيرة من المدنيين.وكشف عن حركة نزوح واسعة للمواطنين خارج المدينة مع من أحياء كرري والوادي وغيرها مع تدهور الوضع المعيشي والأمني وانعدام الكثير من السلع الغذائية.وحذر دفع الله من أزمة صحية وشيكة بعد خروج أغلب المستشفيات عن الخدمة وتزايد الوفيات والجرحي والمصابين، مشيرًا إلى معاناة كبيرة يعيشها مرضى الفشل الكلوي بعد خروج المستشفى التخصصي عن الخدمة نتيجة للاشتباكات المستمرة.وأوضح دفع الله بأن قوات الدّعم السريع منذ بدأ الحرب تحاول السيطرة على قيادة الفرقة 16 مشاه وهي مهمة قال بأنها شبه مستحيلة لوقوع القيادة بمنطقة تساعدها العوامل الطبيعية على التخندق دفاعيا وتكبيد القوات المهاجمة خسائر فادحة في المعارك التي دارت في المدينة منذ 15 أبريل.وأضاف: “إذا استمرت قوات الدعم السريع في المحاولة للسيطرة على القيادة سيؤدي ذلك إلى زيادة عدد الضحايا وسط المدنيين وسيقود إلى حدوث كارثة”.وقالت هيئة محامي دارفور، في بيان تلقته “سودان تربيون”، إن استمرار القصف المتبادل بين الجيش وقوات الدّعم أدى لمقتل 13 شخص بينهم اطفال وفقاً لحصر أولي، إلى جانب عشرات الجرحى والمفقودين، كما هنالك ضحايا سقطوا برصاص أسلحة القنقص لم تتوفر إحصائية بأعدادهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى