لم يكد شهرها الرابع يبدأ حتى تكشفت الأوراق.. وتجلت الأهداف الخفية لحرب
لم يكد شهرها الرابع
يبدأ حتى تكشفت الأوراق..
وتجلت الأهداف الخفية لحرب
الخرطوم ..
ارتفعت حدة الخطاب العنصري
الجهوي لدى طرفيها وباتت مجموعة (فتية دهابة ) مرحلين من مصر لا من إثيوبيا ولا النيجر ولاحتى تشاد ينظر
إليهم بريبة كبيرة لا بل يعتبروا
مهددين لامن الولاية التي نقلوا
إليها وعوضا أن يستقبلهم وطنهم بالترحاب والتطبيب
لما فقدوه اندلقت الكتابات المحذرة منهم والمشككة في نواياهم.
بعض الفديوهات المصورة لشباب آخرين في الشمال
وهم يهانون ويضربون دونما
تثبت إن كانوا فعليا ينتمون
للدعم السريع أم لا فقط لأن
سحناتهم تشير الي اقليم
ما ..
وكل الذين يقومون بهذه الافاعيل ويصورنها ويبثونها
على وسائل التواصل الاجتماعي هم مجموعة المتأسلمين طمعا أن يكون
هناك رد فعل في الغرب كي
تكتمل عندهم الصورة ..ويتحقق الهدف المنشود ويطيروا به في الاسافير.. معلوم لديهم
ولدى الجميع أن ليس كل
عرب دارفور دعامة ولكنهم
يتغابون عن ذلك والدولة مغيبة
كنت اتمنى ان يخرج بيانا يتيما
من اي مسؤول يناشد المواطنيين عن عدم إلقاء القبض على اي شخص وترك
الأمر للأجهزة الأمنية هي التي
تحدد من الذي يشك فيه ومن هو المواطن الباحث عن رزقه في اي بقعة من بقاع السودان.
ولكن الدولة واضح انها من تحرك المشهد العنصري من وراء ستار من هم عمسيب والانحرافي وحياة عبد الملك
وذلك المدعو ابو رهف أليس هم أنفسهم ماجايب الدولة
واجهزتها الأمنية.. من حرك
ابوعاقلة كيكل والصوارمي خالد سعد ليعلنوا عن تشكيلات عسكرية في نهار الخرطوم وفتحت لهم مؤسسات الدولة الاعلامية ..وكان يومها
التحريض على اتفاق جوبا.
يرضى من يرضى ويغضب
من يغضب يحمد لانسان غرب
السودان انه الي الان لم يخرج عنه فعل عنصري تجاه الشماليين الموجودين في وسطهم فلم نشهد حتى في المدن التي سيطر عليها الدعم السريع اي فعل عنصري تجاه ابناء الشمال هناك رغم ان الاسلاميين في الدعم السريع يصبون ذات الخطاب العنصري المقيت في اذانهم ليل نهار تابع أحاديث(بقال الربيع وودابوك).
لا احمل انسان الشمال ابدا ماينجم من أفعال عنصرية لان
سكان الشمال هم بعيدين جدا
عن العنصرية فهم ولظروف
طبيعة مناطقهم القاسية اول
من ساح في ربوع السودان وتعايش وتزاوج مع جميع مكوناته وكذلك استقبلت مناطقهم هجرات من داخل وخارج السودان واستقرت
مجموعات سكانية في مناطقهم فتملكت الاراضي
والمنازل دونما تميز غير
أن الذين انتموا للتنظيم
الاسلاموي منهم ظلوا منذ
زمان ليس بالقصير دعاة عنصرية وجهوية اكثر منهم
دعاة لفكرهم فتعالت عنصريتهم منذ حرب الجنوب
بأن روجوا لعبارة شرب قرنق للقهوة في المتمة بشكل عنصري استفزوا به مشاعر اهل المنطقة وسخروا اجهزتهم الاعلامية لتبث خطاب عنصري
قبيح بدعوى الرد على قرنق وهم يعلمون أن د. جون قرنق دي ميبور كان قوميا وحدويا
أكثر منهم.
حرب الخرطوم وصح انها مشروع اسلاميوي عنصري وكوادرهم في طرفيها يدعون له وينفذونه بتبادل أدوار متقن
عمسيب ينتج والربيع يرد الانحرافي يصرخ وبقال عليه الصرخة المقابلة .
اتابع بعض ابناء الدعم السريع من غير الاسلاميين تتفق تختلف معهم لا تجد في خطابهم اللا محاولة لإظهار الدعم السريع في أفضل صورة
يتجولون بين المواطنيين يتلمسون احتياجاتهم ومع الأسرى يريدون أن يجملوا
وجه القوة التي لها ينتمون حتى باتت مقولتهم الشهيرة(لقيت المعاملة كيف) محل تندر وسخرية، وفي المقابل اتابع خطاب الاسلاميين
منهم فاجده موغل في العنصرية والكراهية واختزال الشمال في اخوانهم بالجهة المقابلة لذا وبناء على نظرية (اذهب الي السجن حبيسا) لا استبعد ابدا أن تكون غرفة الكنترول واحدة.
والوطن من وراء القصد
#قلبي_على_وطني