معاناة لاجئي السودان تتفاقم بتشاد خلال موسم الأمطار

تقرير : الخير صالح عبدالله

يُعيش آلاف اللاجئين السودانيين الفارين من الصراع في السودان أزماتٍ جمةً تتمثل في الحصول على المواد الغذائية ومأوى يحتمون فيه خلال موسم الأمطار .

فبعدٍ حروبهم من الصِراع الدائرة بين الجيش وقوات الدعم السريع وجدُ آلاف اللاجئين القادمين من غرب السودان إلى تشاد صعوبات في الحصول على المؤن الغذائية والمأوى بسبب تدمير الأمطار الغزيرة والرياح مخيماتهم المؤقتة .

وتُشير تقديرات الأمم المتحدة إلى إن أكثر من 300 ألف فرّوا من دارفور إلى تشاد منذُ 15 أبريل / نسيان الماضي بسبب إندلاع القتال بين القوات المُسلحة والدعم السريع .

وطالب أحمد إبراهيم 25 عامًا وهو واحد من 300 ألف لاجئ في أحد المقيمات في ” أورانج ” بجمهورية تشاد توفير مأوى له يحميه هو وأخوانه من المطر الذي يحطل بغزارة .

وقال والدموع تتقاطر على وجهه : ” عليكم الله وفروا لينا ملجأ . هذا مهين وغير إنساني . الجميع هنا فقد اغلب افراد اسرته ، وليس لهم مأكل أو مشرب ” .

ويُعيش بعض اللاجئين الآن في خيام من قماش ، بينما يتدثر البعض الآخر بالبطاطين التماسًا للدفء .

إستمرار تدفق اللاجئين إلى تشاد

في كل يوم يصل مالايقل عن 100 شخص إلى تشاد سيرًا على الاقدام وبعضهم على ظهور عربات تجرها الحمير ، حيث تدفع كل موجة من الإشتباكات مزيدًا من الاشخاص لعبور الحدود إلى تشاد .

وأشار الفارون من دارفور إلى وجود نقص في الغذاء وإنقطاع في الكهرباء والماء مع أزمة المأوى التي بدأت تستفحل بفعل موسم الامطار .