محمد عبد الوهاب..(بطل) يسير على خطى ابيه( البطل) بكل ثقة..
كتب-فيصل صالح
□عندما يكتب (رمز) من رموز كرة الطاولة العراقية، ونجم من نجومها الكبار، مثل (البطل) عبد الوهاب عبد الحسين، (حكاية) الابداع والتألق من خلال تدريب وتطوير قدرات (ولده) البطل محمد عبد الوهاب في لعبة كرة الطاولة، ويقدمه على (طبق من ذهب) في بطولة العرب المقامة في محافظة السليمانية التي رفعت القبعة احتراما لإبداع محمد عبد الحسين ،الذي تربع على (قمة) الفردي في منافسات كرة الطاولة ،وتوج بطلا لها، فأن ذلك يدعو كل عراقي للفخر ،حتى وإن شارك البطل العراقي محمد عبد الوهاب في هذه البطولة وهو يرتدي (قميص) المنتخب القطري الشقيق ،الذي احتضنه منذ أن كان والده عبد الوهاب عبد الحسين مدربا فذا في كرة الطاولة القطرية ،التي استثمرت قدراته التدريبية ، ووفرت له كل المستلزمات الفنية والوسائل التدريبية ومكنته من ان يبني (ركنا اساسيا) من (أركان) تطور كرة الطاولة القطرية بعد ان كان رمزا ونجما ولاعبا كبيرا في سماء الطاولة العراقية والعربية والاسيوية، وعندما بدأ مسيرته مدربا قديرا، تمكن من تقديم هويته التدريبية من خلال اكتشاف وتطوير الكثير من لاعبي كرة الطاولة في دولة قطر الحبيبة ،وفي مقدمتهم ولده محمد عبد الوهاب ،الذي اكد في البطولة العربية على انه الولد البار لهذا الوالد العراقي والكردي الفيلي الاصيل عبد الوهاب عبد الحسين..
□البطل عبد الوهاب عبد الحسين، الذي كنت شاهدا على مسيرته الفذة في كرة الطاولة ،لكوننا كنا نعيش ونسكن في منطقة شعبية واحد تقريبا في بغداد مناطقنا الشعبية في بغداد، ومنها منطقتا (ابو سيفين) و(ابا داوداو)
،التي انطلق منها عبد الوهاب عبد الحسين وتمكن من (كتابة) الفصل الاول من حكاية عراقية جميلة بكرة الطاولة ،وواصل (ابنه) الجميل محمد عبد الوهاب، من كتابة (الفصل الثاني) من هذه الحكاية العراقية، التي اكدت على ان العراق يمتلك خزينا كبيرا من المدربين واللاعبين والموهوبين في كل بقاع العالم ، ولذلك (زف) البطل محمد عبد الوهاب (عرس) الميداليه الذهبية في البطولة العربية لكرة الطاولة المقامة في السليمانية بعد ان زف والده البطل عبد الوهاب عبد الحسين الكثير من اعراس الميداليات الملونة في مختلف البطولات العراقية، العربيةوالاسيوية..مبروك للعراق اولا، والف مبروك لقطر ،التي احتضنت ورعت هذا البطل ابن البطل الذي يحمل اسم محمد عبد الوهاب..نقطة راس سطر…!!
