الرياضة

اجتماع رئيس اللاليغا واتحاد الكرة والاندية والضحك على الدقون والتسويق لدوري “ميت”

يكتبها-فيصل صالح

□ اجتماع رئيس مؤسسة اللاليغا الاسبانية تيباس مع اتحاد الكرة ،وبعض رؤوساء الاندية،الذي عقد اليوم اكد على انه عبارة عن (ضحك على الذقون)، وتسويق لدوري درجال،الذي سيولد (ميتا)، وخاصة عندما وضع رئيس نادي الكرخ الزميل كريم حمادي، السيد تيباس في (عنق الزجاجة)، وكشف ضعف حيلته بالسؤال الذكي ، الذي طرحه حمادي على (عراب) اللاليغا الاسبانية،الذي صور ان دوري المحترفين (لصاحبه عدنان درجال)، سيقلب الدنيا وينفخ في (قربة) عدنان درجال (المثقوبة) اصلا بسرعة وخاصة بعد ان تمكن درجال أن يقشمر الكثير من المسؤولين والاندية بهذا المشروع، الذي كشف الزميل كريم حمادي بسؤاله لتيباس، عن امكانية نجاح هذا المشروع،وخاصة في حال غياب البنى التحتية للاندية وسأل تيباس، وقال له:
¤ هل يمكن لدوري المحترفين ان ينجح بدون البنى التحتية، وخاصة انت قلت بأن نجاح دوري المحترفين يعتمد بالدرجة الاولى على الاموال، وعلى البنى التحتية،ولذلك( والكلام لحمادي)، الا كان الاجدر ان يبدأ الاتحاد بتطوير البنى التحتية غير الموجودة اصلا، وبعد ذلك يقام دوري المحترفين،..
□جوابي على سؤال الزميل كريم حمادي،الذي اجاب تيباس عليه (مرتبكا) (والتف) عليه بطريقة السماسرة والدلالين الذين يقدمون (للمشتري) بضاعة ويستبدلوها عن ببضاعة اخرى تختلف عن الأصلية ،
□الجواب الصحيح ،هو نعم الدوري ،الذي يطبل له عدنان درجال والذي ضحك به على منظومة كرة القدم ،لا يمكن له النجاح ،الا اذا توفرت له الاموال ،وقبل ذلك توفرت له البنى التحتية غير الموجودة في اغلب الاندية حتى هذه اللحظة، ولا يمكن توفيرها بين ليلة وضحاها التي مازال عدنان درجال غارقا في احلامها..
□ومرة اخرى نقول ان عدنان درجال وبهذا المشروع البائس والمكتوب عليه الفشل يحاول تحقيق انجاز شخصي له على حساب تطور كرة القدم وعلى حساب اهدار الملايين الست من الدولارات، التي دفعها لهذه المؤسسة التي تديرها منظومة عليها الكثير من شبهات الفساد، ولذلك ستكون الاندية وكرة القدم ضحية هما الضحية لهذا الفاشل، الذي يحاول قيادة اتحاد اكبر من حجمه ،ويتجاوز حدود عقله وتفكيره ،وخاصة بغياب البنى التحتية وغياب الاموال، التي وعد الاندية بها والتي لم تستلم الاندية دينار واحد منها حتى الان، وعدم قدرة الاندية على تطبيق المعايير التعجيزية وغير الموجودة من قبل الاندية، التي تورط الكثير منها بتوقيع العقود مع اللاعبين والمدربين حالهم في ذلك حال (الغشمة)،الذين (اشتروا السمك) وهو مازال في (الماء)، وجلبوا المعلف قبل الحصان بعد ان وضعوا العربة امام هذا الحصان..نقطة راس سطر…!!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى