الأخبار

بإشراف حمدوك و دعم إماراتي.. تشكيل جبهة مدنية تتجاوز قوى الحرية والتغيير

علمت (اليوم التالي) من مصادر موثوقة عن اعتزام انعقاد اجتماع في الأسبوع الاول من الشهر المقبل، في العاصمة الكينية نيروبي لمناقشة تشكيل جبهة مدنية موحدة، تتجاوز قوى الحرية والتغيير وذلك من أجل تغيير صورتها الجماهيرية التي اتسمت بالصلة مع قوات الدعم السريع في الفترة السابقة.
ويشرف على عقد هذا الاجتماع بدعم وتمويل إماراتي، ليطرح كمبادرة من د.عبدالله حمدوك، وكان حمدوك قد شكل لجنة تنسيق رباعية لمبادرته مكونة من ثلاثة أعضاء من قوى الحرية والتغيير – المجلس المركزي وهم (خالد عمر يوسف (سلك)، وزير شئون مجلس الوزراء في حكومة حمدوك الاخيرة، و دكتور عمر النجيب وزير الصحة في حكومة حمدوك الأخيرة، و طه عثمان اسحق، الذي تم فرضه بواسطة ياسر عرمان، الذي يشاركه طه في المواقف السلبية الحادة ضد حمدوك.
ووفق المصادر أن التجمع الاتحادي قد أيد الخطوة بغرض ضمان مقعد طه في الجبهة الجديدة بعد إصرار بعض التنظيمات في قوى الحرية والتغيير على التعامل مع النقابات المنتخبة وليس مع تجمع المهنيين الذي أصبح بحسب رأيهم مجرد واجهة لحزبي المؤتمر السوداني والتجمع الاتحادي)، وتمت إضافة السفير نور الدين ساتي إلى لجنة التنسيق للاستفادة من العمل الذي قامت به مبادرته في أوساط سودانيي المهجر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى