■كلاكيت ثاني مرة■
□بعد ان اصبحت مدينة العمارة قرية (العوجة) الجديدة:
¤رسالة الى السيد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني نقول له فيها أن مستشارك الرياضي خالد كبيان لا يقدم استشارته لك بالميزان ويجامل من اجل مصالحه الشخصية والاحتفاظ بمناصبه السبعة بدءا من رئيس الاتحاد العراقي للسباحة ومرورا برئيس نادي الحشد الشعبي وانتهاء برئيس اولمبية ميسان وابتزاز الاندية والاتحادات ، ولذلك، وبدلا من فضح الفاسدين وسراق المال العام ،الذين أكلوا نادي النجف (لحما) ورموه (عظما)،قدم لك استشارة بحل ازمات هذا النادي المالية بدلا من تقديم كل الادارات التي توالت على هذا النادي للتحقيق، وفي الوقت نفسه تجاهل هذا المستشار تقديم مشروع لحل الازمات المالية ،التي تعاني منها اندية القاسم وكربلاء ونوروز وغيرها من اندية المحافظات الفقيرة…
■وبدلا ،يافخامة الرئيس، من ان يرفع مستشارك الرياضي خالد كبيان، الذي كان يجب ان يكون امينا، قائمة باسماء ابطال الرياضة العراقية ،الذين حققوا اوسمة وانجازات في الدورة العربية،ولكنه قرر ان يرمي تلك القائمة في (سلة المهملات)، والسبب في ذلك يكمن في التغطية على (فشله) المالي والاداري ، والفشل الفني والتدريبي لاتحاد ، الذي يقوده منذ فترة ليست بالقصيرة والذي استولى ليس فقط على اموال اتحاد السباحة من خلاله،بل حتى على اموال مواقف السيارات التابعة له والقريبة من مسبح الشعب، اتحاد السباحة يافخامة الرئيس لم يحصل حتى على مركز ما قبل الاخير في هذه البطولة العربية، والسبب الاهم في عدم تقديمه لاسماء الابطال في هذه القائمة يكمن في طموحه لابتزاز الاتحادات الرياضية لاغراض انتخابية نكاية باللجنة الاولمبية..
■وبدلا، يافخامة الرئيس، من ان يقوم مستشارك للشؤون الرياضية بواجبه الاخلاقي والديني والوطني لاستعادة الاموال المنهوبة من قبل الامين المالي السابق للجنة الاولمبية الفاسد سرمد عبد الاله،الذي سلم خزينة الاولمبية خاوية وتعاني من عجز مالي يتجاوز ثلاثة مليارات دينار عراقي وسلم خزينة اتحاد السباحة وايرادات مسابحه خاوية ايضا ،بدلا من ذلك يافخامة الرئيس تجاهل خالد كبيان ذلك كله وهو يعلم جيدا حجم الاموال ،التي سرقها رئيس اتحاد السباحة السابق والامين المالي للجنة الاولمبية السابق سرمد عبدالاله، وذلك كله مقابل مليون و200 الف دولار دفعها سرمد عبدالاله الى خالد كبيان ، مقابل ان يخفي كبيان جميع ملفات الفساد المالي التي تدين سرمد عبدالاله وليس ذلك فقط بل ان يقوم كبيان بتنظيف مخلفات وقذارة سرمد عبدالاله واعادته الى الواجهة والى العمل الرياضي من خلال مخاطبة لجنة الاخلاقيات والسلوك التابعة للجنة الاولمبية الدولية، التي سبق واصدرت قرارا بحرمانه من العمل الرياضي مدى الحياة ، ولكن (العم) كبيان ،ومن خلال موقعه الجديد كمستشار لرئيس الوزراء، تمكن من (لفلفة) الماضي السيء والقذر للفاسد سرمد عبد الاله وتقديمه لمواجهة العمل الرياضي مرة اخرى بالتعاون من رئيساتحادالكرةالكذاب والوصولي والانتهازي عدنان درجال ،الذي سبق وعين هذا الفاسد مديرا لحالته الانتخابية كما عينه مدير لقسم الاتحادات عندما كان درجال وزيرا للخراب والرياضة…
■وبدلا، يافخامة الرئيس، من النهوض بالعمل وتطوير الرياضة العراقية في محافظة ميسان ،التي اصبحت بزمنكم وبزمن خالد كبيان، (قرية العوجة الجديدة) في العراق ،غطى خالد كبيان على ابرز الفاسدين وسراق المال العام في الرياضة الميسانية، ولذلك لم يرفع لك تقرير عن فساد علي جبار ،الذي فرهد اموال نادي ميسان واصبح ملياردير وامواله ( تلعب لعب) في سوق محمد حميد، وترقص اموال علي جبار في سوق محمد حميد (هيج رقص العمارة.. هيج وهيج)، في الوقت الذي كان علي جبار حافيا ولا يمتلك (متليك) حتى يشبع بطنه، كما غض كبيان وهو بمنصب المستشار للشؤون الرياضية الطرف عن سرقات يحيى زغير، الذي اصبح مليونير بفضل سرقاته الكبيرة من نادي نفط ميسان.
■ولذلك يافخامة الرئيس، لم يكن خالد كبيان مستشارا امينا بل استغل موقعه هذه لتعيين الكثير من اقاربه وأتباعه في اتحاد السباحة وفي نادي الحشد الشعبي وفي ممثلية اللجنة الاولمبية لمحافظة ميسان، ومازال يركض ليلا ونهارا من اجل تدمير اخر ما تبقى من الرياضة العراقية، وخاصة بعد ان عقد حلفا غير مقدسا مع (مسيلمة الكذاب) والوصولي والانتهازي رئيس اتحاد الكرة عدنان درجال، ومع الشمبانزي جزائر السهلاني،لتمرير الكثير من المشاريع المشبوهة..عيني ابو مصطفى فتح عينك تاكل ملبن كما يقول اشقاؤنا المصريون وعليك اليوم وليس غدا اعفاء خالد كبيان من منصبه مستشارا لحضرتك للشؤون الرياضية لانه مستشار غير امين واستغل منصبه لابتزاز الوسط الرياضي ،،،،وانتظر موضوعنا في(الكلاكيت للمرة الثالثة)…نقطة رأس سطر…!!!