تقارير

أدلة مؤكدة تثبت إشتراك داعش في حرب الخرطوم

تقرير : الخير صالح عبدالله

قبل اشهر مضت تباينت القراءات حول إمكانية مشاركة الجماعات الجهادية في حرب السودان .

في 9 يونيو علمت الراكوبة من مصادر موثوق ان إتصالات تجري ليبيا لدخول تنظيم داعش الإرهابي في الحرب في السودان . وقال المصدر ان الإتصالات تمت بالفعل بواسطة عناصر أمنية سودانية تابعة للقنصلية السودانية في طرابلس عبر وسيط سوداني مقيم في مدينة ” سرت ” تربطه علاقة وثيقة وتنظيمية مع الجماعة .

وأضاف المصدر ان الاتصالات تهدف إلى تسهيل إدخال التنظيم الارهابي في الصراع المسلح بالسودان، للحرب ضد الدعم السريع بعد الهزائم العسكرية المتكررة لقوات الجيش في الخرطوم.

وكشف بأن الاتصالات تم فيها مناقشة استهداف الدعم السريع للتنظيمات الاسلامية في السودان، وخصوصا (داعش) التي اعتقل أميرها في السودان الشهر الماضي.

وتوقع المصدر دخول (داعش) الحرب بجانب الجيش السوداني الذي تسيطر على قيادته الحركة الاسلامية السودانية، مرجحًا ان تشهد المرحلة المقبلة تطورات في الحرب قد تصل إلى حدوث تفجيرات وعمليات انتحارية ضد أهداف وقوات تابعة للدعم السريع في الخرطوم.

وأكد المصدر ان المجموعة السودانية التابعة للقنصلية السودانية التي بدأت الاتصال مع (داعش) تتكون من (3) ضباط ينتمون للحركة الاسلامية السودانية اثنان منهم يتبعون لجهاز الامن السوداني فيما يتبع الثالث للاستخبارات العسكرية.

جدير بالذكر ان قوات الدعم السريع تعتقل ومنذ 18 مايو الماضي، محمد علي الجزولي، وقد ظهر عقب اسبوع من اعتقاله في مقطع فيديو، معرفًا نفسه برئيس التيار الاسلامي العريض، قائلًا في مقطع الفيديو: (كنت منتميًا لتنظيم (داعش) منذ عهد أبوبكر البغدادي وحتى الآن)

الخرطوم تمتلئ بالجهاديين 

نشرت الكتيبة الجهادية الحربية الاربعاء 30 أغسطس بيان تنعى فيه نائب أمير الكتيبة مصعب حسين ” أبو أسامة ” الذي  قُتل في معارك الخرطوم .

ووصف المنشور القتيل ” أبو أسامة ” بالقائد الفذ صاحب المسيرة الطويلة بميادين الجهاد والمقاومة في كل بقاع الإسلام .

ويؤكد مقتل ” أسامة ” التقارير التي تتحدث سابقًا عن إشتراك مجموعة جهادية متطرفة منها ” داعش ” في الحرب التي اندلعت في 15 أبريل الماضي .

والمعرف ايضًا ان كتيبة البراء بن مالك هي كتيبة جهادية تابعة للحركة الإسلامية تحارب الى جانب الجيش ضمن قوات ” سلاح المدرعات “

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى