برشلونة ينجو من فخ اوساسونا بالضربات الثابتة
أصبح برشلونة على بعد نقطتين من ريال مدريد متصدر الدوري الإسباني بعد فوزه 2-1 على أوساسونا يوم الأحد.
كان حامل اللقب في طريقه لتحقيق النجاح الثالث على التوالي في الدوري عندما منحهم جول كوندي التقدم في الوقت الإضافي للشوط الأول على ملعب الصدر.
وأدرك تشيمي أفيلا التعادل لأصحاب الأرض في الدقيقة 76، لكن روبرت ليفاندوفسكي سجل هدف التعادل من ركلة جزاء حصل عليها مدافع أوساسونا أليخاندرو كاتينا ببطاقة حمراء قبل خمس دقائق من النهاية.
النقاط الثلاث تعني أن فريق تشافي ينضم إلى جيرونا صاحب المركز الثاني برصيد 10 نقاط من أربع مباريات في دوري الدرجة الأولى الإسباني.
وكاد برشلونة أن يتقدم مبكرا عندما ارتطمت العارضة بفرينكي دي يونج ولم يتمكن ليفاندوفسكي من تحويل الكرة المرتدة.
وهدد لامين يامال الفريق الضيف في الدقيقة العاشرة لكن محاولته تصدى لها حارس أوساسونا أيتور فرنانديز.
وتصدى خوسيه أرنيز لاعب أوساسونا لتسديدة قوية من مارك أندريه تير شتيجن في الدقيقة 23 وبعد ثماني دقائق هدد أصحاب الأرض مرة أخرى، حيث تصدى حارس برشلونة لتسديدة من إيمار أوروز.
ومع ذلك، كان النادي الكاتالوني متقدمًا قبل وقت قصير من نهاية الشوط الأول عن طريق الدولي الفرنسي كوندي، الذي سدد ضربة رأس في ركلة ركنية إيلكاي جوندوجان من ثماني ياردات. وهذا هو الهدف الأول للمدافع البالغ من العمر 24 عامًا مع برشلونة منذ فوزه في الديربي على إسبانيول في 14 مايو.
دخل جواو كانسيلو كبديل في أول ظهور له قبل مرور ساعة من عمر المباراة، وبعد 11 دقيقة كاد أن يصنع الهدف الثاني للضيوف.
وجد ظهير مانشستر سيتي المعار ليفاندوفسكي في القائم البعيد لكن فرنانديز تمكن من صد محاولته من مسافة قريبة.
ومع ذلك، أدرك الضيوف التعادل بعد فترة وجيزة بتسديدة مذهلة بقدمه اليسرى من أفيلا.
أفسح المهاجم الأرجنتيني مساحة لنفسه على حافة منطقة جزاء برشلونة قبل أن يطلق العنان لتسديدة من 20 ياردة تغلبت على تير شتيجن ووجدت الشباك عبر القائم.
لكن آمال أصحاب الأرض في الحصول على نقطة انتهت قبل 10 دقائق على النهاية عندما قام كاتينا بعرقلة ليفاندوفسكي داخل منطقة جزاء أوساسونا.
استشار الحكم ميغيل أورتيز تقنية VAR قبل أن يطرد قلب الدفاع، وبعد تأخير لمدة خمس دقائق تقريبًا بعد المخالفة الأصلية، حافظ البولندي على أعصابه ليرسل فرنانديز في الاتجاه الخاطئ من ركلة الجزاء.
وطلب أوساسونا الحصول على ركلة جزاء تم رفضها في الدقيقة الثالثة من الوقت المحتسب بدل الضائع عندما سقط أنتي بوديمير تحت ضغط من زميله البديل إنيجو مارتينيز.
ومع ذلك، لم تشهد المباراة ركلة جزاء ثانية، وأهدر برشلونة ثماني دقائق أخرى ليضمن النقاط الثلاث.
