تقارير

سُكان ” أمبدة الحارة 21 ” يشيعون جثامين ضحايا القصف العشوائي

إعداد : الخير صالح عبدالله

شارك مئات المُشيعين اليوم الأثنين 4 أغسطس في مراسم دفن 25 شخصًا ، بينهم مالايقل عن طفلين ، قُتلوا اثناء غارة جوية نفذها طيران الجيش السوداني على أحياء متفرغة من  أم درمان .

وإندلعت إشتباكات عنيفة اليوم  في أمدرمان شمال وغرب بين القوات المسلحة وقوات الدعم السريع أُستخدمت فيها الاسلحة الخفيفة والثقيلة والطيران الحربي . وادى القصف إلى سقوط 25 قتلى وإصابة آخرين في أمبدة الحارة 21 .

وتبادل الطرفين الإتهامات بالمسؤولية عن قتل المدنيين في قصف مدفعي وإطلاق نار عشوائي بالعاصمة الخرطوم ونيالا وأمبدة الحارة 21 .

وأكد الجيش في بيان له أن قوات الدعم السريع قصفت مناطق كرري شمالي أم درمان غربي العاصمة الخرطوم، و”أدى القصف إلى استشهاد 13 من المدنيين وجرح آخرين”.

واتهم البيان قوات الدعم السريع بالمسؤولية عن مقتل ثلاثة مواطنين آخرين بعد هجومها على منطقة المسيد في ولاية الجزيرة قرب الخرطوم.

بدورها حمّلت قوات الدعم السريع طيران الجيش السوداني، في تغريدة على منصة إكس، المسؤولية عن مقتل 14 شخصاً وإصابة العشرات في مدينة نيالا جنوب دارفور.

وأضافت القوات أن الجيش مسؤول عن مجزرة أخرى وقعت في منطقة سوبا جنوب شرقي العاصمة الخرطوم وأدت إلى مقتل عدد من المواطنين .

وسقط خلال الساعات الـ48 الماضية ما يقرب من 25 قتيلاً، خمسة منهم قُتلوا بعد سقوط قذائف على منازل مواطنين في أم درمان شمال غرب الخرطوم، فيما قُتل 20 آخرون في حي الكلاكلة جنوب الخرطوم .

وفي السياق نفسه أفاد شهود عيان بأن الجيش السوداني شن هجوماً واسعاً على طرق إمداد تستخدمها قوات الدعم السريع في إرسال الإمدادات من منطقة دارفور إلى أم درمان ثم إلى بحري والعاصمة الخرطوم عبر نهر النيل .

ومنذ منتصف أبريل/نيسان الماضي والجيش السوداني يخوض حرباً مع قوات الدعم السريع أفضت إلى مقتل ما يقرب 3 آلاف قتيل، الجزء الأكبر منهم من المدنيين، ونزوح ما يقرب من 4 ملايين شخص، ما يهدد بأزمة إنسانية، وفقاً للأمم المتحدة .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى