عبدالرحيم حمدان دقلو في حوار حصري .. نريد حلًا جذريا لهذه الأزمة
إعداد : الخير صالح عبدالله
ظهر القائد الثانٍ لقواتِ الدعم السريع عبدالرحيم حمدان دقلو المُعاقب أمس من قِبل الولاية المتحدة الأمريكية في لقاءً خاص مع ” قناة سكاي نيوز عربية ” حّمل فيها الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان وفُلول النظام السابق مسؤولية فض ” إعتصام القيادة العامة ” في الثالث من يونيو 2019 .
وقال عبدالرحيم حمدان دقلو من العاصمة الكينية ” نايروبي ” في أول حوار له بعد العقوبات الأمريكية التي طالته أن قرار العقوبة مُجفف وبُنى على معلومات مأخوذة من جهات ضد ” الدعم السريع ” واضاف : ان تلك الجهات التي اصدرت العُقوبات لم تتريث لمعرفة مايخلق الفِتن ويقتل الناس في دارفور . وأكد عبدالرحيم حمدان دقلو جاهزيته للعدالة والتحقيق . وبشأن الحرب الدائرة الآن منذُ منتصف أبريل الماضي علّق عبدالرحيم حمدان ” دقلو ” بإن المُتسبب الأول في الحرب هو البرهان ، ورغم ذلك سعينا لمنع نُشوب هذه الحرب بين القبائل . وان هناك جهات تُقدم السلاح ليتقاتل الناس فيما بينهم .
وبشأن خروج البرهان من القيادة العامة للجيش بعد مرور 4 أشهر من الحرب وصف عبدالرحيم حمدان دقلو خروج البرهان من القيادة العامة بـ ” الإعجوبة ” . وإن البرهان يعرفني جيّدًا لذلك هو يستهدفني .
واوضح عبدالرحيم حمدان ” دقلو ” حقيقة إقالة رئيس مجلس الوزراء السابق حمدوك بإنه كان إنقلابًا من البرهان مشبهًا بما حدث لحمدوك بجريمة فض ” إعتصام القيادة العامة ” الذي كان مُخططًا له مع مجموعة الفُلول السابق . وحول قتل المِتظاهرين اوضح ” دقلو ” الصغير بانهم كانوا يعتقلون قتلةٍ المُتظاهرين لكنهم يتفاجأوا بإطلاق سراحهم من قبل البرهان .
وعن ” الإتفاق الإطاري ” قال عبدالرحيم حمدان ان الإتفاق الإطاري أقل من طموحات الشعب السوداني ورغم ذلك يرفضه البرهان لانه يُبعد ” الإخوان المسلمين ” عن السُلطة .
وحول قضية من اطلق الرصاصة الأولى في حربِ 15 أبريل قال عبدالرحيم حمدان : لم نكن جاهزين عندما بدأت الحرب لأننا تفاجأنا بها ولكن ربنا وفقنا لإستلام كل مخازن ” الفُلول ” وبعض مخازن الاسلحة التي فيها كل أنواع الأسلحة والإمدادات التي يُمكن ان نقاتل بها لمدة 20 سنة .
وسخر من أحاديث البعض بان بعض الدول تدعم قوات الدعم السريع . حيث اوضح ” لاتأتينا أي أسلحة من الخارج والعالم كله يعرف التفاصيل . وختم عبدالرحيم حمدان دقلو بانهم قدموا رؤية للحل السلمي . ووعد بانهم لايريدون اطالة امد الحرب ولانريد حلًا جذريًا لهذه الأزمة .