الأعمدة

رؤى متجددة : أبشر رفاي / هبت نسائم الناظر هباني عبر مبادرة الوسط للتسوية السلمية السودانية

سلامي وتحياتي أخي العزيز الزعيم أبشر رفاي أخبارك والاسره الكريمه كيف حالك مع هذه الأوضاع الغير مستقره ، رأيك يهمنا جدا في المبادرة التي أرسلتها لك . د خليفة .
بسم الله الرحمن الرحيم
*جمهورية السودان*
*المجلس الاعلي لتنسيقية الوسط*
——-
*مبادرة حول التسوية السلمية السودانية تحت شعار*
( من أجل وطن يجمعنا ويوحدنا )
—–
الإخوة قيادات الادارات الاهلية
الإخوة شيوخ وقيادات الطرق الصوفية
الإخوة القيادات المجتمعية السودانية
الإخوة قيادات منظمات المجتمع المدني.
قيادات الأحزاب السياسية
عموم أهل السودان
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
● يسرنا أن نتقدم باسم المجلس الاعلي لتنسيقية الوسط بهذه المبادرة للخروج من الازمة التي تشكل وضعا ماساويا حيث إنعدام الأفق السياسي ومحاولات طمس الهوية السودانية والعمل على تقزيم وتفتيت الوطن وجرنا إلى حرب أهلية بضرب النسيج والسلام الاجتماعي وتشكيل عقليات إجرامية لممارسة كل أنواع البغي و الانتهاك للأموال والأعراض وتغييب الدولة وعلى رأسها القوات المسلحه والتي عمرها أكثر من مائة عام.
مما شكل واقعا مأزوما وأوضاع بالغة التعقيد و للخروج من الازمه التي نعيشها
لابد من إستكمال بناء الدولة السودانية على تعزيز الايجابى من تجاربنا المتراكمة ، ففيها الكثير من الإيجابيات التى تستوعب وتخاطب تعقيدات مجتمعنا لتأسيس دولة المواطنة الحقة .وليس دولة الفرد والقبيلة .. والقبيلة ما هى إلا وحدة إجتماعية لتعزيز التعارف وتحقيق ترابط المجتمع .
إن مانعيشه الان من حرب طاحنة أحدثت دمارا كبيرا في البنيات الاساسية للدولة وللمجتمع وحدثت فيها ممارسات ألحقت الضرر بكل الفئات المجتمعية من قتل وتشريد واغتصاب وسرقات طالت كل الشعب السوداني .
أن الممارسات السيئه التي مارستها مليشيا الدعم السريع تعتبر الأسواء في تاريخ الشعب السوداني.
وعليه نري أنه من واجبنا ونحن نشكل تيار عريض وكبير يتشكل من كافة القوى الاهلية والمجتمعية والسياسية والدينية والشبابية ومنظمات المجتمع المدني التي تمثل وسط السودان ، في أن نطرح لكم جميعا رؤيتنا ومبادرتنا التي نأمل أن تشكل مخرجا وطريقا للاستقرار السياسي والامني وفقا للمبادئي والقيم التي أرستها أخلاقنا وتوجهاتنا السودانيه والعمل علي التحول و الاستجابه لمطالب امتنا الذي نسعي جميعا أن نشكل عمودها الفقري وأساسها المتين استجابة لنداءات الوطن وشعارها حريه سلام وعداله والتي نطرحها كمبادره لكافة القوي العسكرية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية و لكل أهل السودان وفق الرؤي التي تشكل المرتكزات الاساسية للمبادره عبر الآتي :
1/ دعم القوات المسلحة ومساندتها وتقديم كامل الدعم المادي والبشري لتحقيق أهدافها في الحفاظ على أمن وهوية الشعب السوداني .
٢ / فتح باب الحوار بين كافة الأطراف السودانيه حوار سوداني سوداني وفق مائدة مستديرة يفضي إلى وضع تصورات وفتح مسارات لمعالجة الازمه السودانية .
٣/وقف الاستفزازات والعنف وكل ما يؤدي إلي تصعيد الازمة .
٤/ طرح القضايا الوطنية
الاساسية لتكون مشروعا للمرحله الحالية .
1/ تحديد الفتره الانتقالية بعامين فقط .
٢/تكوين حكومة عسكرية لإدارة المرحله الانتقالية التي لاتزيد عن عامين .
3/ فتح معسكرات خارج ولاية الخرطوم لأفراد الدعم السريع بعد تسليم أسلحتهم ودمجهم في القوات المسلحه .
4/ محاكمات عاجلة وعادلة لكل الذين أجرموا في حق الشعب السوداني .
5/ إعلان العفو العام عن أفراد الدعم السريع الذين يسلمون أنفسهم للقوات النظامية .
6/ تجريم حمل السلاح بعد انتهاء الحرب وتشكيل لجان من القوات المسلحه و الإدارات الاهلية والأمنية والشرطية للقيام بجمعه .
٧/ تكوين مفوضية الانتخابات ومفوضية الإحصاء السكاني ومفوضية الدستور فورا .
٨/تبني النظام الرئاسي .
٩/ قيام الانتخابات الرئاسية
في فتره لاتزيد عن السنة .
١٠/ الاعلان عن فيدرالية الدولة السودانيه بمنح الأقاليم (تحدد بستة أقاليم دارفور و كردفان والوسط والشرق و الشمال وإقليم الخرطوم )وفق النسب الاتية :
السلطه بنسبة 80 في المائة الثروه 80 في المائة من عائد موارد الاقليم .
١١/ تقليص الدولة المركزية بأن لا تزيد عن سبعه وزارات فقط والغاء وزارات الدولة والمستشارين وغيرها علي أن يحدد دور الوزارات الاتحادية في التخطيط والتنسيق والمتابعه فقط.(تحدد الوزارات وفق الاهمية )
١٢/ العمل علي وحدة القوات المسلحه بضم كل الحركات الموقعة علي السلام ودمجها وفق مقررات مفوضية الدمج والتسريح ونزع السلاح علي أن يتم تمويل العملية من أصدقاء السودان عبر صندوق يخصص باسم تمويل الترتيبات الأمنية
و التوافق على فكرة بناء الدوله وعدم التصالح مع فكرة وضع يقنن لجيوش متعدده .
١٣/ تعديل اتفاقية جوبا والغاء البنود التي تشكل خلافا وعدم رضا وإزالة كل الوان الغبن .
١٤/ تكوين مجالس توافقية في الأقاليم والولايات والمحليات ومادونها لتحقيق الشراكة الجماهيرية علي أن يشكل منها المجلس التوافقي الاعلي (التشريعي)
١٥/ توسيع قاعدة المشاركة وانهاء حالة الإقصاء والاحتكار للعملية السياسية والاستئثار بالسلطة المفضي الي استطالة الفترة الانتقالية والتي تريد قطع الطريق أمام التحول الديمقراطي .
١٦/ العمل علي إنهاء حالة الاصطفاف ومحاولات بث الكراهيه و النيل من القوات المسلحه .
١٧/ تشكيل جبهة جماهيرية عريضة للدفع بالجماهير والقوي المجتمعية الحية التي تؤمن بالانتقال الديمقراطي للدفاع عن حقها في المشاركه السياسيه والتوافق على مبادئ حماية الوطن .
١٨/ التاكيد علي الحريات السياسية وحق التعبير وحق المسيرات بعيدا عن التطرف والمغالاة واستعمال العنف بين الطرفين المدني والعسكري .
١٩/ تعزيز الارادة الوطنية بعيدا عن الوصايا الدولية وإنهاء حالة الانتشار والتدخل الاستخباراتي والدولي وبناء علاقات خارجية مع كل الدول بما يحفظ سيادة السودان وموارده وكرامة انسانه .
٢٠ / يتم التنسيق مع كل القوي السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية لإدارة المرحلة المقبلة وتقديم العون والمسانده للقوات المسلحه .
21/ إنسحاب القوات المسلحه من دائرة العملية السياسية بعد انتهاء الفترة الانتقالية .
22/ الدعوه لاستنهاض الطاقات والتنمية الوطنية والنفير العام لمعركة البناء والتنمية .
23/ إدارة الملف الإنساني بمايمكن من الوفاء بالحاجات العاجلة للنازحين واللاجئين وسكان المدن المنكوبة .
٢٤ / التمسك بالاهداف المطروحة باعتبارها تشكل القضية الاساسية في مستقبل السودان والخروج من دائرة الأزمات والصراعات والخروج من القبضة المركزية التي تشكل علي الدوام ضعف الدولة والادارة الغير جيدة والتوزيع الغير عادل للسلطة والثروة والعائق الأساسي في التنمية الاقتصادية والمجتمعية .
مع شكرنا وتقديرنا لكم جميعا
*الناظر هباني يوسف هباني*
*رئيس المجلس الاعلي لتنسيقية الوسط*
*في العشرين من اغسطس ٢٠٢٣م .
تعليق الرؤى المتجددة
التحية لاهلنا الكرام في الأقليم الأوسط والولايات الوسطى وتنسيقية الوسط ، صرة السودان ركيزته الأمينة المتينة على مدى التاريخ وتعاقب الأيام والأجيال ، لقد ظللتم على الدوام حضورا أنيقا في أيامنا الغالية والخالية كالتي نعيش نشكر لكم جميل الثقة بطلب التعليق على مبادرتكم التاريخية الوفية للوطن الحبيب ولشعبه الأبي ، مجمل تعليقنا حول القراءة الأولى للمبادرة نورده في النقاط التالية
١— تعظيم ورفع قدر الجهود السودانية الوطنية الخالصة لحل قضية الحرب والأزمة عبر الحوار والتفاهم السوداني السوداني .
٢— ضرورة ضمان إحالة المبادرة للشعب السوداني أين ما وجد ولمن يهمه الأمر وذلك بغرض التداول وإبداء الرأي .
٣— من رأينا أي مبادرة كمنتوج فكري فردي او جماعي أو مؤسسي ينبغى أن ينظر إليها من حيث المبدأ الفكري المتقدم ينظر إليها بشكل ومضمون إيجابي وذلك من خلال ثلاث سمات أساسية ، السمة الأولى من يرى مثلا مبادرة تنسيقية الوسط مكتملة مطلوب منه التفكير في طرق التنزيل ، ومن يراها ناقصة مطلوب منه التكميل ، ومن يراها غير لا ئقة بالمرة مطلوب منه البديل ، فقط الشئ غير المرغوب في السياق والمساق السياسي الوطني أن يجلس المرء القرفصاء واضعا يديه على خديه إزاء التحديات والمهددات الوطنية الماثلة
والمحيطة والكامنة لاعنا حظه وحظ الجميع وحظ الوطن والزمان .
٤— ضرورة التفكير مليا في المقام الأول حول تحرير حربنا اللعينة خبيثة الفكرة والتحضير والخلفيات والمرجعيات والإدوات والنتائج والمآلات تحريرها من قبضة ثلاثي الأجندة الخارجية والداخلية ونزغ الشيطان المارد وكذلك الرجيم تمهيدا للدخول في اي أعمال وجهود من شأنها حقن الدماء وصون كرامة الإنسان وعقلنة الحلول الموضوعية المنطقية الواقعية .
٥— باب طوارئ الخروج من قبضة الحرب والأزمة وتوابعها الإنسانية يتألف من أربع عقد تحل بعضها بعضا تلقائيا بصورة تنازلية ولكل عقدة مثال وقانونا عقلانيا منطقيا موضوعيا للحل ، بيئة الحرب والإقتتال المباشر ، بيئة الشئون والأوضاع الإنسانية ، بيئة التدابير والترتيبات الساسية الوطنية الشاملة ترتيبات بلا وصايا وحجر وتصنيف وإقصاء .
٦– بيئة الإنعاش المبكر لمساعي الإعمار وترقية بيئة الخراب ودمار الحرب .
٧— العمل على الإستفادة القصوى من طوارئ البيئة الخارجية وتلافي مهدداتها الفاعلة والمحيطة والكامنة ليس بغرض إتلافها بل لأحتواءها وتحويل محتواها إلى فرص عظيمة يستفاد منها بمعنى درأ السيئة بالحسنة تمحها . ولسع الكلام راقد يتدافع نحو بيئة الحلول الموضوعية والمنطقية من خلال آلية الحوار السوداني السوداني الذي نادينا به بمبادرة مكتوبة منشورة عبر منبر الرؤية الوطنية المستقلة والحرب اللعينة الخبيثة لم تتجاوز أسبوعها الأول ولكن صحيح العين بصيرة والإيد قصيرة وزامر الحي لايطرب ، والكابسك مابسمع جعيرك ، والمحرش بكاتل أبوه وبهود بعمه وجده وجاره والحجاز ..
إبشر محمد حسن رفاي علوي
رئيس قوى إعلان الكفاح التراكمي للرؤية السودانية الوطنية المستقلة بالسودان .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى