اغنية ( أغدا ألقاك ) اللي غنيتها الست ام كلثوم ليها قصة حقيقية و كلماتها فالاصل مبنية علي قصة حب حزينة
اغنية ( أغدا ألقاك ) اللي غنيتها الست ام كلثوم ليها قصة حقيقية و كلماتها فالاصل مبنية علي قصة حب حزينة
كاتب القصيدة هو ( الهادي آدم ) شاب سوداني كان طالب في جامعة القاهرة في مصر و حب بنت مصرية كانت زميلته في الجامعة
واتفقوا على الجواز بعد التخرج ولما اتخرج اتقدم لاهلها عشان يخطبها فوالدها رفض و مع ان ( الهادي ادم ) بعت ناس كتير تتوسط له عند والدها عشان يوافق و لكن محاولاته كلها فشلت في اقناع والدها بالموافقة
بعدها رجع الشاب إلى وطنه السودان و كان حزين جدا و اعتزل كل الناس اللي حواليه و عاش في عزلة مع نفسه
و بعد فترة كلمته البنت و بشرته بأنه اخيرا والدها وافق علي جوازه منها فرح جدا و مكنش مصدق نفسه و طار من الفرحة و فضل مستني ( للغد عشان يلقاها ) و من غير ما يحس وبشعور لا ارادي لقا نفسه بيسحب قلمه و يكتب كلمات الاغنية الرائعة ( اغدا ألقاك ).
وبالرجوع إلى ديوان الشاعر السوداني الهادي آدم الذي نشرت به هذه القصيدة، يتضح أن ما نشر بالديوان شيء وما غنته أم كلثوم شئ مختلف تماماً حتى أنه قد يبدو أن الشاعر السوداني قد اضطر لإعادة صياغة كلمات هذه القصيدة من جديد وذلك إرضاءً لأم كلثوم وشهرتها العريضة، فنجد مطلعها:
أغداً ألقاك
يا لهف فؤادي من غد
وأحييك ولكن
بفؤادي أم يدي