الأعمدة

نعم الخسارة كبيرة والوجع يزداد يوما بعد الآخر ولكن العقل والمنطق يقول ان هذه الحرب #لازم_تقيف

نعم الخسارة
كبيرة والوجع يزداد
يوما بعد الآخر ولكن العقل
والمنطق يقول ان هذه الحرب
#لازم_تقيف
فمن خطط لها وزج فيها القوات المسلحة
دونما تقدير سليم للموقف واضح ان هول ما فعل افقده السيطرة وحسن التدبر وربما يأتينا يوما كما فعل حسن نصرالله من قبل ليقول لنا بكل بساطة (لوكنت اعلم أن هذه الحرب سينتج عنها كل هذا لما اتخذت قرار الدخول فيها).
نعم هم الآن يضغطون للاستمرار فيها دونما
إجراء اي مراجعات عن ماذا تم خلال الاشهر الخمس الماضيات
وماذا أنجزت الحرب وكيف تسير.
لايزالون متشبثين بعبارات جوفاء ولا معنى لها من شاكلة المليشيا انتهت، المتمردين الان بلاقيادة ولا هدف الأيام المقبلة ستحمل بشريات واخبار سارة وان خطر المليشيا الان بات امنيا وليس عسكريا .. وكل ذلك لأي شخص متابع بعقله مايجري على الأرض يعلم انه ليس دقيقا، لأن هذه الحرب عندما
اشتعلت كان الجيش يقاتل قوات الدعم السريع وبعد خمسة أشهر بات يقاتل الدعم السريع وكل المليشيات التي صنعوها منذ بزوغ حكمهم المشؤوم في ٣٠ يونيو ٨٩.
لم يكتفوا بعد أن ورطوا البلاد في هذه المحرقة وإنما
ذهبوا في حملة لاستجلاب الاعداء وصناعتهم بحرفية (يحسدون عليها) فاطلقوا موجات التخوين ابتدروها بالحرية والتغيير فلم تشفي غليلهم وتطفئ نيران غلهم
انخرطوا في خطاب عنصري بغيض ضد مكونات اجتماعية ذات سهم وافر في تاريخ هذه البلاد واضافوا الي تلك الخلطة دولا في الإقليم واردفوها بالامم المتحدة ذات نفسها كل ذلك نتج عنه أن القوات المسلحة المنهكة اصلا بحروب امتدت ثمانية وستون عاما لم يتوقف صوت البندقية خلالها الا في الفترة من ١٩٧٢ _ ١٩٨٣م باتفاق أديس أبابا.. وجدت نفسها عوضا أن تقاتل الدعم السريع فهي مجبرة أن تقاتل مالايقل عن ستة مليشيات في الخرطوم وحدها والمدهش أن كل تلك المليشيات من صنع أيادي ذات الفئة التي تنادي ببلاهة(بل بس) غير آبهة للحالة الكارثية التي يعيشها المواطن السوداني والمصير الأسود الذي ينتظر البلاد حال الاستمرار.
صنعوا مليشيا تماذج وصرفوا عليها من مال هذا الشعب ودفعوا بها لتناصر رياك مشار في حربه ضد سلفاكير والآن انضمت لحميدتي مقاتلة ضد القوات المسلحة وهم ينادون هل من مزيد.
صنعوا مليشيا درع السودان بقيادة كيكل لعرقلة التحول الديمقراطي ومنحوه حرية الحركة والتجنيد ومدوه بالمال والسلاح ووسائل الحركة وهو الآن الي حانب الدعم السريع.. نشروا ثقافة القتال بالايجار والقتال من أجل الغنائم فكانت مليشيا قجة ومليشيا جلحة وجميعها الان دخلت الخرطوم لمنازلة الجيش ..
لم يكتفوا فنفخوا الروح في قوات مجلس الصحوة واستنجدوا بقياداتها بدأو بالسافنا فدخل الميدان لا الي جانبهم وإنما الى جانب حميدتي، ذهبوا الي آخرين فكان الرد أن دخلت قواتهم بالأمس القريب الي الخرطوم معلنة إنحيازها
في المعركة الحالية الي من
دفعت لها الأموال لمنازلته.
اذا الجيش لايقاتل في الدعم السريع وإنما يقاتل في (سبعة
دعم سريع ) والحبل على الجرار..
وهم لايزالون يفتعلون في العداوات داخليا وخارجيا
يعقدون المشهد وينادون
يا ناس ياهوي من منكم
لايزال بعيدا عن هذه الحرب
هلموا لتقاتلوا القوات المسلحة وتقتلوا افرادها جنودها ضباطها، هلموا لتنهبوا وتسرقوا أموال المواطنيين.
ولم يشبع كل ذلك شيطانهم بعد توريط الجيش هاهم يسعون لتوريط هذا الشعب المسكين بالف طريقة وطريقة لنقل نيران الحرب لتشتعل في كل قرية وكل مدينة في هذه البلاد.
ثم يتلفتون يمنة ويسرا ويخرجون درر الفتن أن كان للفتن درر ويقولون أن داخل الجيش هناك (طابور) ومعلوم الي من يشيرون وعندما لا تستجيب قيادة الجيش لجنونهم يدمغونها بانها متآمرة اي عقل هذا واي منطق ذاك.
أن هذه الحرب اذا بهذه العقلية اديرت وفي هذا المسير سارت ستجد القوات المسلحة نفسها تقاتل كل شعبها اللا هم.
يتحدثون عن خونة في التكينة وعن متآمرين في عطبرة وبوقاحة شديدة ودونما حياء يعلنون قائد حامية مدني العسكرية متمردا تجب إقالته فورا.. ولازلنا ننتظر المزيد من إبداعات خيالهم المريض
وبس
#قلبي_على_وطني

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى