الأخبار

أغتيال يعقوب علي حامد عضو المكتب القيادي للحركة الشعبية بنيالا

أعلنت الحركة الشعبية- التيار الثوري الديمقراطي، مقتل أحد كوادرها القيادية إثر إصابته بطلق ناري في نيالا بولاية جنوب دارفور، ليرتفع عدد قياداتها الذين قتلوا خلال الحرب الحالية بالسودان، إلى أربعة.

وأدت الحرب الدائرة بين الجيش السوداني ومليشيا الدعم السريع منذ منتصف ابريل الماضي، إلى مقتل الآلاف خاصة في إقليم دارفور، وتشريد أكثر من 5 ملايين من المدنيين داخل وخارج البلاد. وسقط عدد من كوادر ومنسوبي الأحزاب والحركات والقوى الثورية ضحايا للاشتباكات.

قالت الشعبية- التيار الثوري الديمقراطي، في بيان صحفي أصدره الناطق الرسمي أحمد الصيادي، إن الرفيق يعقوب علي حامد عضو المكتب القيادي للحركة بولاية جنوب دارفور استشهد إثر إصابته بطلق ناري بمنزلهم في نيالا- حي كرري يوم 13 سبتمبر الحالي.

وأضافت أنه بسقوط يعقوب علي حامد تقفد الحركة أربعة من أعضائها بإقليم دارفور وهم: “أبوبكر يوسف- نائب رئيس الحركة لولاية غرب دارفور، مصطفى محمد علي- عضو المكتب القيادي بولاية غرب دارفور، عبد العظيم سليمان جمعة- السكرتير السياسي بجبهة طلاب السودان الجديد بجامعة الإمام الهادي إثر سقوط دانة بمنزلهم بمدينة نيالا، وأخيراً يعقوب علي حامد- عضو المكتب القيادي للحركة بولاية جنوب دارفور.

وتابع البيان: “إن استشهاد هؤلاء الرفاق يجب أن يؤدي إلى سودان جديد ينهي الحروب إلى الأبد في بلادنا ويقوم على المواطنة بلا تمييز وعلى السلام واستدامة الحلول والتنمية والديمقراطية المستدامة والعدالة الاجتماعية”.

وجددت الحركة إدانتها لاستهداف المدنيين من قبل طرفي الحرب ودعت إلى حماية المدنيين في كافة أرجاء السودان.

وارتفعت حدة الاشتباكات والمعارك بين طرفي القتال مع دخول الحرب شهرها السادس، وتزايد القصف والهجمات الجوية والمدفعية العشوائية خاصة في ولايات الخرطوم وجنوب دارفور وجنوب كردفان، مما أسفر عن وقوع عدد كبير من الضحايا في صفوف المدنيين.

” التغيير”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى