السودان بين دمار الحرب ومخاطر سد النهضة !
في خضم الحرب الدائرة في السودان سارعت أثيوبيا بتنفيذ خطتها مل سد النهضة مستغلة الأوضاع المتأزمة وانشعال ساسة البلاد في صراع كراسي السلطة وتقسيم الغنائم على أجساد الأبرياء , وشرعت أديس ابابا في الملء الرابع بالرغم احتجاجات مصر المتكررة مؤخرا وتصعيدها للأزمة لكنها اقتنعت بوجه نظر اديس ابابا بضرورة اجراء محادثات ثلاثية لكن أبي أحمد كعادته تنصل عن الوعد وكانت الطامة الكبرى الملء الرابع وهذا يؤكد وصول الحوار إلى طريق مسدود , ووضح جليا أن أثيوبيا ماضيه في مشروعها دون وضع الاعتبار للسودان ومصر وهمها الأول والأخير مصلحتها وشركاؤها .
حذر الخبراء من تأثيرات سد النهضةعلى حصص السودان ومصر في اتفاقية المياه وأصلا الحكومات السوادنية المتعاقبة لم تلتفت لهذا الأمر لأنها مشغولة بتوزيع كعكة السلطة وخيرات البلاد وأن معظم حصة البلاد في اتفاقية مياه النيل تضيع هباء دون الأستفادة منها .
بعد انهيار السدين في ليبيا والزلازل الذي ضرب المغرب بدأت التحذيرات من خطورة سد النهضة على السودان في حدوث زلزال سيكون كارثيا على وجود السودان وكان الزلزال الخفيف الذي ضرب أسمرا بمثابة ناقوس خطر جعل الخبراء يحذرون من خطورة السد على بقاء السودان , لاسيما وجودة من منطقة زلازل لكن لاحياة لمن تنادي لأن القائمين بأمر العباد والبلاد مشغولين بالسيطرة على الحكم وليس رعاية مصالحة الوطن .
أخر السطر : السودان بين دمار الحرب ومخاطر سد النهضة !