بيان من أسود شرق السودان عن أحداث بورتسودان

*أسود شرق السودان*
بيان هام

إلى الشعب السوداني البطل لقد تابعتم جميعاً ما حدث مساء اليوم الاثنين ١٨ سبتمبر بمدينة بورتسودان، بعد حديث السيد/ شيبة ضرار عن الحقوق الطبيعية لانسان شرق السودان.

حيث قامت قوة من الاستخبارات العسكرية باقتحام بعض مقرات ودور الاحزاب والحركات السياسية واعتقال عدد من الناشطين المدنيين، ومن قبلها قامت باعتقال عدد من قادة المجتمع المدني بمدينة كسلا على رأسهم السيد/ سليمان علي، الوالي السابق لولاية القضارف.

إذا هذه التصرفات نوضح الآتي:

١. مدن الشرق ومن بينها بورتسودان ترحب بكل السودانيين الذين اضطرتهم ظروف الحرب اللعينة للنزوح ومغادرة منازلهم.

٢. ان ما ورد من حديث على لسان شيبة ضرار يمثل كل انسان الشرق، الذي تعمَّدت الحكومات المتعاقبة هضم حقوقه، فموارد ووظائف الشرق لإنسان الشرق، وقد انتهى عهد طلب الحقوق.

٣. مدينة بورتسودان وكل مدن الشرق ليست آمنة، كما يتوقع قادة الجيش وحلفائهم في الحركة الاسلامية، ولن نسمح بوجود هؤلاء الشرزمة المطرودين من مكاتبهم في الخرطوم، لاقامة عاصمة بديلة في بورتسودان او أي مدينة أخرى من الشرق، لتقوم بذات المهام القذرة التي ظلت تقوم بها هذه المجموعة في الخرطوم، حتى أحالوها إلى ركام.

٤. على البرهان ووزارئه من مرتزقة الحركات المسلحة والفلول ان يبحثوا لهم عن عاصمة أخرى، بعيداً عن شرق السودان، طالما عجزوا عن استرداد عاصمتهم التي هربوا منها ذعراً من ابنهم الذي جاء من رحمهم.

ولا عذر لمن أنذر

*أسود شرق السودان*
١٨ سبتمبر ٢٠٢٣م