الأخبار

ارتفع عدد الفارين من القتال المندلع بين الجيش والدعم السريع، إلى قرابة الـ 1.9 مليون شخص

ارتفع عدد الفارين من القتال المندلع بين الجيش والدعم السريع، إلى قرابة الـ 1.9 مليون شخص، معظمهم من العاصمة الخرطوم التي انعدم فيها الأمن تمامًا.ويشتكي النازحون داخليًا من ارتفاع تكاليف السكن في المناطق الآمنة، التي وصل فيها الايجار الشهري للشقق المفروشة 900 ألف جنيه نحو 1.500 دولار، وهو مبلغ لا يستطيع جل السودانيين دفعه بصورة راتبة.وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا”، في تحديث اليوم الثلاثاء؛ إن “ما يقرب من الـ 1.9 مليون شخص، فر إلى مواقع أكثر أمانًا داخل وخارج السودان”.وأشار إلى أن أكثر من 1.4 مليون شخص نزح داخليًا، فيما لجأ البقية إلى دول مصر وتشاد وإفريقيا الوسطى وإثيوبيا وجنوب السودان.وأفاد المكتب بأن 66% من مجموع النازحين واللاجئين فروا من العاصمة الخرطوم، تليها ولاية غرب دارفور بنسبة 19%، إما البقية فهم من ولايات جنوب ووسط وشمال دارفور وشمال كردفان.وقبل اندلاع الحرب في 15 أبريل المنصرم، كان عدد النازحين في السودان يبلغ 3.7 مليون شخص منهم 79% يقيم في مخيمات مؤقتة في دارفور التي عاشت حربًا شرسة اعتبارًا من 2003 دون أن تستطيع التخلص من تبعاتهاوتحدث مكتب أوتشا عن خروج 67% من المستشفيات الواقعة بالقرب من مناطق النزاع عن الخدمة، حيث يعمل 29 مستشفى بشكل جزئي أو كامل من بين 89 مشفى رئيسي، وهي معرضة للإغلاق بسبب نقص الطاقم الطبي والإمدادات والمياه والكهرباء.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى