كوز وليل وبيداء : حين انطلق مهر الثورة متجاوزا الخيل المعمرة في المنعطف اثاروا الفوضي العولاقة للحصول علي الجائزة
” كوز وليل وبيداء :
حين انطلق مهر الثورة متجاوزا الخيل المعمرة في المنعطف
” اثاروا الغبار في المضمار ومارسوا الفوضي ( العولاقة ) للحصول علي جائزة السباق
” الاسافير … فوبيا جماعية
” جدليات بيزنطية انصرافية ..تحركها ايادي خفية تلعب علي وتر كثرة الكلام وقلة العمل
” الصدمة الاخيرة
هل تكفي لان تضع حدا لأوزار الحرب الدائرة بين جماعة لاحس من جهة والفقراء من جهة اخري
“عقيم لاقي سقيم
بنهاية الشوط الاول لمباراة الدولة العقيمة ضد الدولة العميقة
تعالت هتافات وصيحات الجمهور باااااع .. باااع ..بااااع
والمباراة تمضي لخواتيمها.. النتيجة مازلت علي حالها وعطفا علي مباراة الذهاب التي انتهت لمصلحة فريق الدولة العميقة 82 .. مقابل 18
جمهور نادي الدولة العميقة يوالي تحضيراته المكثفة تمهيدا للاحتفال بحصول ناديه علي اللقب للمرة ال 31
” (قواديس) ساقية البرهان وان مازالت تعمل علي ضخ المزيد من دما۽ الشعب السوداني الا انها عجزت عن اروا۽ عطشه نحو سفك المزيد من الدما۽
الي ان يستفيق البرهان من سكرة الحكم ويتحقق حلم التحول الديمقراطي المزعوم .. اخشي ان المقابر لن تتسع ل 50% من القتلي الابريا۽ والجوعي والمرضي من ابناء هذا الشعب المعلقة مصائرهم بنزوات اولئك الذين يعتلون خشبة مسرح العبث السياسي السوداني من مدنيين وعسكريين
صراع الكراسي علي اشده وصراع المواطن مع الجوع والمرض واهدار الادمية تخطي مرحلة الشدة الي احتمالية المواجهة المفتوحة مع الموت في ظل انعدام ابسط مقومات الحياة
وفي ظل الحياة النفقية والبرزخية وانعدام اي بارقة امل لا احد يستطيع التكهن بمآلات الحاضر الذي نعيشه وبالمستقبل الذي نتأمله عدا ان الجميع ينظر الي المشهد بسوداوية
دعونا نتدبر امورنا ونحن الاقدر علي ترتيب شؤون حياتنا السياسية تحت شعار نكون او لانكون
“حقيقة لقد سئمنا من مواء القطط السمان في مواسم الانزاء السياسي والحية لاتلد الا حية
” تدوينة اخيرة / ماالتقي اليمين باليسار والا كان الشيطان ثالثهما
” روح داخل جسد ميت
يتطلب الامر جهدا كبيرا لكبح جماح ذلك الوحش
” تراكم الاخطاء في طبقات عميقة سيخلف حالة من الطوفان الجارف
” لاوقت للنحيب مع وجود الاعداء في كل مكان
” ظلت ارواحنا محبوسة داخل جسد ميت
” نعلم الان ان احدا سينقذنا من الحطام المحترق
“وحين يداهمهم المرض ستبدأ اجسادنا في التعافي
” خيال الظل
طاردت ظلي وكلما استحث خطاي .. تتسع دائرة هروبه
“وعندما تقطعت انفاسي .. وعجزت عن ادراكه .. بدأ كما لو انني اطارد شبحا
“يممت وجهي شطر الشمس .. فاختبأ شبح الظل خلف ظهري
“وعندما اشهرت عدستي .. استسلمت تلك اللحظات الهاربة .. ملوحة بالمنديل الابيض .. المطرز بخيوط من نور .. ثم رحلت تلك العتمة الي الابد
“حمل كاذب
عندما تصبح المكآفأة ضعف الوزن .. تعجز السيقان عن حملها
ووهن الاقدام تحت وطأة الحمل الزائد ربما يعجل بانهيار كامل الجسد
“جواري في اشرطة السلوفان
في القصور المنيفة وعلي البساط الاحمر وكما الجواري
” هناك حيث تباع الانسانية مغلفة باشرطة السلوفان
” وسط دوران الانخاب ودوران الرؤوس والحسناوات كذلك
” وحين يتسرب اليأس الينا .. لم يعد لنا مكان لنذهب اليه
“انذاك علينا تطوير مهارات البقاء لكي نعيش في بيئة افضل ليس من بينها الاقتيات من فتات موائد اللئام
” انذاك ستهتز العروش ثم تتداعي .. فالانسان يعتبر اكثر المخلوقات فتكا باخيه الانسان
” مجرد كرات متدحرجة من (الروث)..داهمتنا من كل فج
” عبلانجيات
شعب في المدرجات .. وفي الخيال احلام .. مابين سياسي بائع ومواطن مشتري لوطن في سوق النخاسة
“تغيير في الكومبارس .. شاشة وردية بعدسات ذات ابعاد احادية
” غزال كما تصورته امه .. قرد كما صورته المرآة
” العدسة ايضا مرآة لاتكذب ولاتتجمل
“في الخيال احلام
” حيث ادركنا المشيب مازالت قدرتنا علي اجترار ذاك الحلم المنفرط خير جليس وونيس لاغتراب الدواخل
” وحين بلغوا ميعة الصبا ادركوا بان احلامهم مازالت تحت سن البلوغ انذاك كان طائر السعد قد حلق مغادرا
” فيما اكتشفوا لاحقا ان السفر للدواخل بحثا عن الحلم المفقود يحتاج الي تاشيرة وحظوة وقنطار من الحظ
“يبقي الرهان وحده علي درهم الشطارة في مثل هكذا ظروف خاسرا وضربا من الجنون
” ولسه مدوره
” ناس طلعت من البنابر للمنابر .. وناس نزلت من المنابر للبنابر
“زيروا خدمات وعود بالكميات ومزيد من الصدمات و الكدمات
“ومع مزيد من الضيق في الابريق .. لاخبزا يفك الريق .. ولاشربة تروي الظمٱ