تمر اللحظات والايام والاسابيع والشهور..شئ ما ينمحي من الذاكرة..عناوين..أشخاص..ملامح ..اسماء ..لا تدرى .. انت تعيش واقع جديد ..المدقق الاملائي كتبها (تعيس
تمر اللحظات والايام والاسابيع والشهور..شئ ما ينمحي من الذاكرة..عناوين..أشخاص..ملامح ..اسماء ..لا تدرى .. انت تعيش واقع جديد ..المدقق الاملائي كتبها (تعيس) .. كيف تكون تعيس جديد .. افكر فى الجملة ..انت فعلا تعيش تعاسة جديدة ..من جديد المدقق كتبها (تعيس) ..تعيس تعاسة جديدة . واقع اعيشه ويعيشه معي الالاف..او قل يعيسه معي الالاف .. لم نغادر وطننا ..ظللنا في الداخل . تنقلنا بين المدن والارجاء..المدقق يكتبها (رجاء) من جديد اوافقه ..فقد كنت فعلا اعيش رجاء ان اجد عند منحنيات النزوح شئ يشبه شغفى..او قل علي ابسط تقدير ان يشابه توقعاتي .. هي لم تكن سقفا آمل أن أصله..فالواقع احسه مرا علقما..المدقق يكتبها( علما) لعله علم بألوان باهته معطونة في رائحة لزجة .. أعود لتوقعاتي التي لم تكن الا صغير أمل أن أجد وعيا يحتوى حاجياتى البسيطة في حياة بسيطة علي ارض بسيطة .. وعيا يجعلني احس بشروق الشمس يدفع خطواتي وبحرارة منتصف النهار يبددها انغماسي وبغروبها يلملم يومى وبعض منقولاتي علي صينية غداء مع أطفالي ثم ينهيه بقيام العشاء صلاة يعقبها شخيرى بانتظار صباح جديد .. هي حياة ليس فيها ملامح طموح او طعم تشويق .. الطموح تصنعه الفرص والتشويق تبدأه الجرأة .. الحقيقة ان لا فرص هنا ولا جرأه .. إيقاع الحياة الماضية برتابته وأعتماده علي ما يأتي دون تدخل تخطيطا او تعديلا حتما قد أثر علي مسارات ابتداع او اقتناص الفرص .. او قل تمشيك في بلاط خدمة ما تعودت ان تنجزه قد أنجز داخلك آلية تدور بمدخلات واحده وبذات المعالجات تعطي نتائج متوقعة..يصعب الآن تغيير هذا النمط ..حسنا.. الا فقط إذا تغيرت المدخلات وتنوعت المعالجات .. ولكن كيف سيتغير الوضع ..كيف سينمحى النمط وتستبدله بآخر .. شئ ما ينمحي في هذه الأيام الثقال.. عناوين ..اسماء ..أشخاص..لا يهم ..يجب أن لا ينمحي كل هذا الواقع ..يجب أن تتبدل الأماكن وتتجدد الملامح والمعارف ..يجب أن يغسل ذلك العلم ذو الالوان الباهته..المدقق يكتبها (البارحة) ..فعلا يجب أن تغادرنا البارحة وإن يبدأ يوم جديد .. المدقق يشابه افكارى..ويجب أيضا أن تتغير محفوظاته من الكلمات والمفردات لتشابه واقع جديد لن انتظره ولكن بكل الألم والتعب والرهق والدموع سأمضي لملاقاته وحينها سأروى قصصا اخرى …
