امير شاهين : عشان المسائل ما تبقي جدل بيزنطي بين كوز وقحاتي حول شخصية اخر رئيس وزراء شرعي بعد الثورة وهو د.عبد الله حمدوك
عشان المسائل ما تبقي جدل بيزنطي بين كوز وقحاتي حول شخصية اخر رئيس وزراء شرعي بعد الثورة وهو د.عبد الله حمدوك
خلونا ناخد المسائل بالمعلومات المؤثقة بالأرقام والتواريخ والاحداث حسب تسلسلها الزمني:
١٤ ديسمبر ٢٠٢١ تم رفع اسم السودان من قائمة الإرهاب.
٢١ يناير ٢٠٢١ البنك الأفريقي للتنمية يعفى ديون علي السودان بلغت في مجملها ٤٠٠مليون دولار.
8 مايو ٢٠٢١ انعقد مؤتمر باريس وحصل السودان على اعفاءات بقيمة ٢٣ مليار دولار من مجموع ٦٤ مليار دولار.
٣٠ يونيو ٢٠٢١ البنك الافريقي للتنمية يقدم للسودان منحة تنموية بقية ٣مليار دولار خطوط ائتمان توجه للزراعة والتعليم والطرق.
١ يوليو ٢٠٢١ نشر البنك الدولي في تقريره ان الاقتصاد السوداني ولأول مرة منذ ٢٧ عاما يسجل نموا وعلامات استقرار .
٢ أغسطس ٢٠٢١ اعلان فرنسا إعفاء ٥ مليار دولار من ديونها على السودان.
٢٧ أغسطس ٢٠٢١ أعلن بنك السودان حقوق سحب نقدي الاحتياطي المتوفر بقيمة ٨٥٧.٤٣ مليون دولار جاهزة للمزاد.
24 اكتوبر 2021 تركت حكومة حمدوك احتياطي نقدي في بنك السودان مليار ونصف دولار.
٢٥ أكتوبر ٢٠٢١ قام البرهان بما اسماه تصحيح مسار الثورة لينتهي الامر باعتراف نائبه حميدتي بفشل الانقلاب وبعد ذلك الانقلاب حدث الاتي :
٢ نوفمبر ٢٠٢١ علقت الولايات المتحدة مبلغ ٧٠٠ مليون دولار كانت بطريقها لبنك السودان.
٥ ديسمبر ٢٠٢١ علق البنك الدولي مبلغ ٣ مليار دولار خطوط ائتمان وُقعت للتنفيذ الفعلي.
٥ ديسمبر ٢٠٢١ علقت منظمة الاتحاد الافريقي عضوية السودان بها لأجل غير محدد.
٢٨ ديسمبر علقت فرنسا مبلغ ال ٥ مليار التي كانت اعفتها من قبل..
٣ يناير ٢٠٢٢ أعلن البنك الدولي بنشرتة السنوية تهاوي الاقتصاد السودان والتراجع السريع.
١١ يناير ٢٠٢٢ فقد الاقتصاد السوداني اكثر من ٥٠٪ من ايراداته خلال الثلاث أشهر الأخيرة والغيت اعدادات الميزانية السنوية واصاب الشلل الأسواق والمنشأآت الإنتاجية..
١٥ يناير ٢٠٢٢ يبدأ الدولار بممارسة هوايته القديمة بالصعود السريع بعد فترة ثبات دامت لأكثر من ستة أشهر…
ومن 25 أكتوبر ٢٠٢١ وحتى الآن في ظل الحرب الحالية واستمرارها وصل عدد القتلي الي عشرات الالاف في الخرطوم ودارفور و دمار شامل للسودان في بنيته التحتية ومنشآته واقتصاده.. .
فهل هناك اي مقارنة بين ما قام به حمدوك من إصلاحات وبين الحرب الحالية التي قتلت السودانيين واراقت دماءهم انهارا..
الصورة المرفقة أبلغ دليل علي ان القضايا المصيرية للاوطان لا تحل بالحروب لان الحلول التي تفرضها الحروب تكون مكلفة للغاية بشريا واقتصاديا واجتماعيا..
انها القيادة الواعية رمز السيادة تصنع الفرق